30-06-2015 11:35 AM
سرايا - سرايا - يذهب الفنان والمؤلف الموسيقي علاء شاهين إلى وجود حالة عامة من اجتناب دعم الفنون في الوطن العربي، على الرغم من أهمية تلك الفنون في إرث الأمة الحضاري. ويلفت الفنان شاهين النظر إلى أنه يحضر لمجموعة من الأعمال تحمل عنوان: «أوجاع وطن»، الذي سيقدم من خلالها شجون الوطن العربي، وعمل موسيقي جديد بعنوان «نبض الأوتار»، يصف حياة ومعنى الموسيقى، و»عاصفة الحب»، كعمل أوبرالي بالفكر الحديث للموسيقى، و»وطن عند حافة الأمل»، يقدم آمال الأمة لأوطانها..
شاهين نفسه فنان ومؤلف موسيقي أردني من أصول أندلسية، تعلم العزف على آلة العود ودرس الموسيقى في دار الأوبرا، على يد أستاذه الفنان الموسيقي نصير شمة بالقاهرة، حاصل على درجة الامتياز لأداء العزف بالعود والتأليف الموسيقي من دار الأوبرا 2004، وهو قائد فريق زرابي الفني وهو مؤسس له. «الدستور»، التقت الفنان شاهين وحاورته حول غيابه عن الساحة الفنية وعن تحضيراته الجديدة وقضايا فينة أخرى فكان هذا الحوار..
] منذ أشهر وأنت وسط صمت تحضر أعمالك الموسيقية في معهدك مؤسسة زرابي للفنون، لماذا الغياب الملحوظ عن الساحة الفنية؟
- هي حالة صفاء ذهني لتحضير أعمال موسيقية جديدة بأسلوب عزف جديد على آلة العود، طريقة درستها وتألقت بها فنيا وموسيقيا من بداياتي بدار الأوبرا المصرية وبيت العود العربي في القاهرة ومن خلال مسيرتي الفنية مع أستاذي الفنان الكبير نصير شمة، وكذلك من خلال مشاركاتي في مسارح العالم العربي والعالم والشاشات المتعددة والمهرجانات.
] ثمة شح في الأعمال وفي الدعم المادي للفنون في الوطن العربي عموماً كيف تصف لنا ذلك؟
- كون العموم مصابا بهذا الشح وعدم الدعم فلا بأس، لكن المشكلة بالخصوص، بقلة الدعم وأهم ما في الأمر البيئة والحضارة والنمو الفني للعمل لابد منه أن يكون بحاضنة تغذي الفنون من أرثها وبيئتها، نحن نفتقد لكل أشكال الدعم المادي والمعنوي، بسبب ذلك ثمة شح في الأعمال الموسيقية، وبالنسبة لي ورغم ذلك ما زلنا نعمل بشكل فردي وننتج أعمالا على درجة عالية من التقنية والأهمية.
] ما هي الأعمال الجديدة المميزة والتي تلوح في الأفق لديك الآن؟
- هناك أعمال تحمل أسماء: «أوجاع وطن»،.. نقدم من خلالها ألم الوطن العربي، وعمل موسيقي جديد بعنوان «نبض الأوتار»، الذي يصف حياة ومعنى الموسيقى، و»عاصفة الحب»، كعمل أوبرالي بالفكر الحديث للموسيقى، و»وطن عند حافة الأمل»، نقدم بها آمال الأمة لأوطانها، وأعمال متعددة نقدمها بأشكال مختلفة من محاكاة الروح والحب والعشق والروحانية والتأمل والإبداع الفكري للأعمال المدروسة فنيا مثل: «عمون» و»رياح فيلادلفيا» و»سحر عمان».
] ماذا عن شركات الإنتاج التي تعاملت معها، وكيف كان صدى ألبوماتك عند المستمع وخاصة ألبومك الشهير «أندلس»؟
- إن شركات الإنتاج العالمية ليست خالية من العيوب، لقد واجهت مؤخرا إشكاليات كبيرة مع إحدى الشركات. الأعمال السابقة لي كان لها الأثر الكبير جداً على الساحة الفنية للموسيقيين وعازفي العود والكثير من شرائح المجتمع بحيث أنني كنت أتلقى الشكر من جميع الجنسيات ومن بلاد متعددة عن حبهم ومدى إعجابهم بما أقدمه من إصدارات ودائما يطلبون مني الجديدَ.
ما هو الجديد والمختلف الذي تقدمه ويكون مفاجأة للجمهور؟
- سأقدم قريبا مفاجئة للجميع وأخص بها وطني الأردن، ووطني الأم الأندلس والوطن العربي عموما وهو عمل تلفزيوني فضائي.