02-07-2015 02:32 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
هو أحد رعيلها , وأحد الذين حملوا أمانة الكلمة الجاده بمضمار الأعلام , وأحد الذين صنعوا في برامجه ولقاءاته معنى المثابره بالنجاح والتفوق والتقدم والبناء على ما أسسه قبله من رعيل قدم الأذاعه والتلفزيون الاردني على أجمل الصور ...
فمن مراسل للتلفزيون بالبرلمان الى مقدم برامج الى مدير عام للأذاعه والتلفزيون وهنا يكمن قيمة الأصرار على التحدي لبناء المستقبل الذي ينير درب العمل الذي يبني رؤية هذا الصرح الوطني وقد سار في ركب المؤسسات القادره على صنع المستقبل الأفضل لكل منظومته البرامجيه ومواكبته لأحداث الأمه كما تفعل كل المؤسسات الوطنيه بصناعة الأفضل للوطن والأمه ...
ولعل الرساله التي حملها القائمون على صنع القرار أن يكون أحد أبناء هذا الصرح الأعلامي هو من يتبوء القياده فيه لسوف يكون نموذجاً بالقيادات على مستوى التربيه والصحه وكل مرافق الوطن الحيويه , فنحن بأمس الحاجه لأن يكون الذين ساروا وواكبوا نهظة أي مؤسسة وطنيه هم من يصنعون فجرها وقيمها بالمجتمع ...وهم من ينذرون أنفسهم لصناعه قرارتها التي بالتأكيد سوف تكون ناجحه ومؤثره إذا ما قورنت بمن يأتي الى هذه المؤسسسات من رحم الواسطه والمعرفه والمحسوبيه وبالتالي ينعكس على قيمه الأداء الذي سيكون بالمحصله رجعياً ..
الأستاذ محمد الطراونه سوف يقدم مشروعاً إعلامياً يرتقي وطموح أبناء هذه المؤسسة الكبيره التي جاءت مع قيام الدوله وأثبتت أنها قادره على صياغة مشروع الأعلام الوطني في مشروعها المستقبلي بكل ثقه , وسيأمل كل الذين يدركون إن فلسفة القياده في كل المؤسسات يجب أن تأتي من رحم أبناءها لأنهم هم الذين يعلمون أين يكمن النجاح والأخفاق والتقدم والتراجع ...
فألف الف مبروك أستاذ محمد الطراونه على الثقه بتولي مهام الأذاعه والتلفزيون فأنت اهلاً لها بحول الله ولابد من رساله ينتظرها الجميع تقدمها لمؤسستك التي اختارتك بكل ثقه واحترام ..