04-07-2015 10:13 AM
سرايا - سرايا - صدر حديثا كتاب «نافذة على الفلكلور والتراث السعودي من التراث العربي»، في عمان، للكاتب والفنان الأردني مطلق ملحم، ضمن سلسلة من الكتب التي يوثق من خلالها المؤلف التراث العربي، إذ كان أصدر في هذا السياق: «طرائف الحكايات من التراث العربي» 2013، «مقتطفات من الفلكلور والتراث السوري من تراث بلاد الشام - الجزء الأول» 2014، «مقتطفات من الفلكلور والتراث اللبناني من تراث بلاد الشام - الجزء الأول» 2014، كتاب يختص بتاريخ الفن بعنوان «عاطفة الألوان وفلسفة العيون في تاريخ الفن» 2014. اشتمل هذا الكتاب وهو (جزء أول)، على مقدمة، وتعريف بالمملكة العربية السعودية، وثمانية فصول، وخاتمة. وقد احتوى الفصل الأول تفاصيل بداية نشأة المملكة العربية السعودية، على يد الملك الراحل عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، أما الفصل الثاني فتضمن شرحاً مختصراً على أهمية خمس مدن وهي: مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، جدة، وتبوك. أما الفصل الثالث فخصص لمهرجان الجنادرية وهو بمثابة عرس وطني كبير يقام كل عام ليطلع المواطن والمقيم والزائر على مقتنيات المملكة التراثية وعادات وقيم وثقافات السعوديين، بكونه يمحو الفجوة الزمنية بين جيل وآخر، فالمهرجان يضع الزائر بين حياة الماضي ومعيشة الحاضر والنظرة الى المستقبل المشرق. واحتوى الفصل الرابع شرحا مفصلاً للفلكلور والتراث الشعبي السعودي، من عرضات شعبية وأهازيج الأفراح، وتضمن كذلك أنواع الفلكلور الحجازي الفني مثل: يماني الكف، المحرور، الخبيتي، المجس، الصهبة، الينبعاوي، الحدري، الفينسي ، المجرور، وكذلك الرقص الفلكلوري مثل: الدحة، الدحية، المزمار، الرديح، الينبعاوي، السامري، العرضة النجدية، الحرابي، السمسمية والطنبورة والليوه، وأنواع الزي الشعبي السعودي للرجال والنساء وملابس الأطفال. وتضمن الفصل الخامس تضمن شرحاً لعدد من المهن والحرف التراثية في السعودية. في حين تضمن الفصل السادس بعضاً من الأمثال الشعبية السعودية، والتي تمتاز بحس بارع في صياغة اللفظ المطابق للشعور والفكرة في موقف ما، وتضمن الفصل السابع مقتطفات من الشعر الذي يقدم الصورة والخواطر في المواقف الأدبية التي تستأثر باهتمام الشاعر باعتباره القادر على ترجمة الحدث الأدبي بأبعاده كونه ابن البيئة الناطق لسانه بلغتها. وقد خصص الفصل الثامن لمجموعة من عادات وتقاليد شعبية في المجتمع السعودي.