11-07-2015 10:45 AM
سرايا - سرايا - اختتم في مسرح عمون في عمان مهرجان البيت الأدبي للثقافة والفنون الرمضاني، منتصف الأسبوع الماضي، وقد أداره مدير المهرجان الأديب أحمد أبوحليوة الذي استهله بالمسابقة الرمضانية حول سيرة ومسيرة البيت الأدبي للثقافة والفنون الذي تأسس في عمان عام 2004 كصالون أدبي في منزل مؤسسه أبوحليوة، ليشهد أول نشاط خارجي له في عمان عام 2006، ويبدأ عام 2007 بإصدار أول كتبه السنوية (اثناعشر2007) وبعده (اثناعشر 2008) ومن ثم (اثناعشر 2009) وما رافق هذه الكتب من حفلات إشهار في كل من عمان والزرقاء ومادبا وإربد، وقد شهد عام 2007 أيضاً انطلاق فعالية (زيارة مثقف)، وعام 2008 انتقل البيت الأدبي للثقافة والفنون من عمان إلى الزرقاء وأصبح مقره فيها، وفيها انطلقت فعاليات مهرجانه الإبداعي عام 2010 الذي جاء على مدار ثلاثة أيام توزّعت بين مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي والجامعة الهاشمية الحكومية وجامعة الزرقاء الخاصة، ليكمل مسيرته عام 2011 بإطلاق ملتقاه الأول بالتعاون مع رابطة الكتّاب الأردنيين في عمان، وملتقاه الثاني بالتعاون مع جمعية الفن التشكيلي في الزرقاء عام 2012، وملتقاه الثالث بالتعاون مع منتدى الحصن للتراث والثقافة والفنون في إربد عام 2013، وملتقاه الرابع بالتعاون مع غرفة تجارة الزرقاء وملتقاه الخامس بالتعاون مع مسرح عمون عام 2014. ويذكر أن البيت الأدبي للثقافة والفنون كان قد استحدث فقرة ضيف اللقاء عام 2011، وشهد عام 2012 فيه انطلاقة فرقة شمس الوطن، في حين تأسست بين جنباته على يد الفنان المسرحي عبد الحكيم عجاوي مجموعة وخزة للفنون الأدائية عام 2013، وهو العام الذي بدأت فيه أيضاً المعارض الفنية التشكيلية التي مازالت مستمرة حتى الآن. وبعد المسابقة الرمضانية كان الحضور على موعد مع فقرة القراءات الإبداعية التي استهلت بقراءة قصصية للقاص الدكتور عيسى حدّاد الذي قرأ قصة حملت عنوان «مناجاة»، ليليه القاص أحمد شحادة الدغيمات الذي قرأ قصة بعنوان «بئر حزينة»، وبعده ألقى الشاعر ناصر الحنطي قصيدة تحت عنوان «ألقيت بي خلف الحدود»، تلاه الشاعر قصي إدريس في قصيدة حملت عنوان «سماء عبوس»، ليليه القاص عبدالرحيم العدم الذي قرأ خاطرة بعنوان «قبل الغروب بدقائق»، وبعده قرأ الشاعر ياسر الأقرع قصيدة تحت عنوان «كلب الحراسة»، تلاه الشاعر إسلام علقم الذي ألقى قصيدة حملت عنوان «سألتها»، لتختتم بعده القراءات الإبداعية بالقاص أحمد أبوحليوة الذي قرأ نصاً أدبياً عنوانه «لو»، وبمداخلات الحضور التي أثنت على فقرة المسابقة التي شهدت توزيع جوائز رمزية تمثّلت بمجموعة من الكتب القيّمة في مجال الشعر والقصة والرواية والفكر والثقافة، ومعظمها لأعضاء في البيت الأدبي، كما أشاد الحضور أيضاً بفقرة القراءات الإبداعية وجودة النصوص التي ألقيت فيها، مؤكدين على ما رافق الجزء الثاني من دفء وحميمية وعفوية ممتعة اختتمت بها فعاليات المهرجان الرمضاني المتنوعة للبيت الأدبي للثقافة والفنون.