بقلم : يوسف العبادي
عندما نتحدث عن شهر رمضان فنحن نذكر كل معاني الخير والفضيله والصدق والطمأنينه والتآلف الاسري في المجتمع بأكمله ولكن أن يكون رمضان فرصه للبعض لإظهار النفاق والكذب وان لا تتعرف على انساناً إلا في رمضان ويترك في باقي العام هكذا بدون اي تواصل أو تلمس اوضاعه, نحن لا نخفي قيمه التآلف الاجتماعي في هذا الشهر الفضيل فهو شئ مطلوب ولكن اقامه الولائم الضخمه بداعي التآلف الاجتماعي والمقصود منها إما المجاملات أو الإحتواءات أو النفاق فهذا شئ فقد معناه الحقيقي او المطلوب منه وهو وجه الله عز وجل, ونقول نحن هنا في رمضان فلا يجب كسب فئه على حساب فئه وأعتقد أن هكذا مناسبات لا تحقق الغايه منها ,فقط المجاملات من خلال البطون لا من خلال العقول.
لنكن صادقين مع أنفسنا ولو بالقليل ونقول :
_هل الولائم فقط إلا في رمضان ولا اقول كل الولائم
_هل ان تكون صادقاً إلا في رمضان
_هل قراءه القران فقط إلا في رمضان
_هل الصلاه فقط إلا في رمضان
_وهل صرف الرواتب قبل موعدها إلا في رمضان على غرار النفاق الحكومي الذي ابتلانا الله به
لقد شبعنا كذباً فلم يعد هناك طرق للإقناع حتى ولو إستعملتم هذه الطرق في شهر الرحمه والمغفره وحين تصفد الشياطين فعلى من يريد أن يوصل رسالته في رمضان وتكون الغايه منها وجه الله فيجب أن تكون النظره شامله لتصل أكبر عدد ممكن ممن هم بحاجه, لا ان تكون لحساب فئه على أخرى والله من وراء القصد .

حمى الله الوطن
وحمى الملك