-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10078

من يجرؤ على الكلام

من يجرؤ على الكلام

من يجرؤ على الكلام

24-08-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 هي محاوله جاده بالطرح والرؤيا , حول فلسفة الأحزاب با لوطن العربي دون إستثناء , الأحزاب التي عاشت كثير من لحظات الأنكسار العربي (بالصمت المطبق ) , الأحزاب التي كثيراً ما ساقت من فهما الى المعطى الحديث عنوان لوجودها , وتكريماً لرموزها من ان هذا هو شعار الحزب وهذا هو المحتوى والهدف , فقضية فلسطين باتت شعاراً لكل المدافعين عن المضطهدين بالعالم , وفلسطين باتت شعاراً لفكر القوميين الذين ساقوا من تفكيرهم الطويل بالوحده طريقاً للأنتصار في ساحة التشريعات , فما الذي يحدث لأنسانُنا العربي المتصل بالهم منذ الأزل , ومنذ سقوط الخلافه الأسلاميه , وكثير من المدُن العربيه , فمن سقوط الأندلس , الى سقوط بغداد , الى السقوط المبكر بمعنى الأسراء من مدينة القدس الى يومنا هذا المتصل , بالشرخ العربي بالعلاقات الثنائيه بين الأقطار العربيه , فمالذي يحدث بين ليبيا والسعوديه , ومالذي يحدث بين مصر وسوريا , وقطر والأردن , والأمارات وايران كدوله اسلاميه , وسوريا ولبنان , وبين حماس وفتح بصفتهما يمثلان (وحدة الفلسطينيون بأرض فلسطين ) ومالذي يحدث للخطاب القومي من انفصال عن القضايا الجوهريه بالصراع , ومالذي يحدث للأنسان العربي من عدم التفكير ملياً بمضمون خطاب القادة الذين يصنعون التغير لأوطانهم وبكل ثقه , ومالذي يحدث للنفط والخبز معاً , بعيداً عن الكتاب والقلم هذه الثنائيه الصادقه بالمعنى والمضمون .. - من يجرؤ على الكلام ويقول لما يُجتث حزب البعث , وهوالذي اوجد الدوله العراقيه في زمن الصعاب والتحديات وقاد العراق الى مرحله اخرى من النضال الفكري والقومي وبكل ابعادهما السياسيه بالمنطقه ؟ - من يجرؤ على الكلام حول اننا دول مستهلكه ولن نكون يوماً دولاً مصنعه الأ بالقدر المحدود من المعرفه والرؤا بالواقع الملموس . - من يجرؤ على الكلام اننا قد أضعنا طريق الثقافه والمعرفه والنهضه الفكريه لجيل الشباب عندما انسلخنا من فهم اهمية الكتاب , والعوده الى شبكات الأنترنت وسرقة افكار وثقافات جيل ذهبي من مثقفي الوطن العربي وبكل سهوله. - من يجرؤ على الكلام ويقول ان كثير من مؤسسات الوطن العربي العامله بسلك الدوله اياً كانت هذه الدوله , قد سُلب منها قرارها الأداري ومنهاج عملها الوطني ليصبح بأيدي (لغة الضاد ) ونصبح سواسيه (بالمنتج والربح والخساره ) . - من يجرؤ على الكلام ويقول ان تراكمات الماده وتبعاتها قد غطت على الأشياء الجميله في حياتنا وبتنا نبحث عن ألق الحياه مقترنيين ذلك بالماده وتبعاتها . من يجرؤ على الكلام في زمن الصمت هذا ؟

 

 

 

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 10078
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
24-08-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم