-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9240

مكرمة المليك .. بركة رمضان

مكرمة المليك .. بركة رمضان

مكرمة المليك  ..  بركة رمضان

24-08-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 مكرمة جلالة الملك هي لدى الأردنيين .. في هذا الأسبوع تحديداً ، تصطف بركة أخرى من بركات شهر رمضان الفضيل بعد أيام معدودات ، تأتي في وقتها ومناسبتها تماماً كي يقول المواطنون ، جميعاً ، وهم ينتظرون في مكاتب البريد أو أمام صناديق الصرف في البنوك ، أي قبيل قبض المائة دينار المباركة بدقائق أو لحظات ، ما زبدته أنهم قاب فرحتين نهاية آب أو غرة أيلول .. حلول رمضان ومكرمة المليك ..

قيمة هذه المكرمة الملكية وبالتالي أهميتها .. عبر فلترة خيرها النوعي .. بغير مقياس ، فضلاً عن فرحة عاملها النفسي وبركتها أيضاً بمناسبة حلول رمضان ، أنها إلى ذلك كله تأتي متسقة موزونة وشفيفة أيضاً ، بكامل إهاب غايتها الملكية السامية وتمام هيبة كرنفال طقسها الديني الدفيء ، بغية حسم أو قل توكيد نظرية الانسجام التام مع روافع أخرى دالة فاعلة ومفصلية ، حتى وإن تزيّت في بعض تجلياتها.. وبحسب محلل اقتصادي ، بلبوس البراغماتي الإنساني بمعنى أن غرضها المباشر هو مصلحة المواطن ، من حيث هي تشكل الحلقة الأساس في سلسلة دعم المواطن (حاضراً) كعنوان عريض ..

تأتي .. المكرمة آنفاً ، وباتساق مرسوم ، محتفظة بصدارة جوارها العزيز في قلوب المواطنين ، كجوهرة العقد في قلادة مكارم المليك .. أسبوعنا هذا، كي تلحق بركب حزمة من الإجراءات وجملة من القرارات الحكومية ، تستوي الحصاد الذهبي لحكومة الذهبي تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية ، لجهة الحد من الغلاء بسبب من تفاقم حالة التضخم وبالتالي معاناة المواطنين ، كنتيجة طبيعية للارتفاع الأسطوري على أسعار الوقود في البورصات العالمية ، و التي ما أن بدأت بالانخفاض النسبي منذ مطالع آب الجاري ، حتى راحت حكومة الذهبي تقوم من فورها وعشية الانخفاض الأول ، بإعلانها الأول عن تخفيض نسبي يتناسب والانخفاض العالمي على مشتقات الوقود الضرورية للمواطن ..

حتى إذا ما أضفنا إلى المكارم الملكية أعلاه ، وما أوعز به جلالته وما يزال إلى حكومته الذهبية ، ماضياً وحاضراً ، ليصار إلى تخفيف العبء عن المواطن نحو استشراف حلول حاسمة لإنهاء معاناته في المستقبل ، وحسب المقالة هنا التدليل إذ أن الأمثلة كثيرة متنامية ومتعاظمة أيضاً بفضل الله ومن ثم بهمة سيدنا ، فقوافل الهيئة الخيرية الهاشمية أولاً ما تزال على وعد قائدها المفدى ، تؤكد عهده الأمين عملياً على الأرض بتواصل توزيع المعونات على مستحقيها طوال العام ، وبوجه خاص ، ثانياً ، توزيع طرود الخير الهاشمية مع تباشير شهر الخير والبركة ، تحمل المواد الغذائية الأساسية التي تُعدُ رئيسة ، هي قوام وجبة الإفطار الصحية المكتملة على مائدة الصائم الأردني ، وتصريح دولة الرئيس تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية وإيعازه لوزير البلديات ، بإقامة 50سوقاً شعبية تتوزع أصقاع ومحافظات مملكتنا المحفوظة ، ليصار وفق هذا القرار الفوري إلى تواجد جميع المواد التي يحتاجها المواطن في رمضان المبارك ، فضلاً عن خطة الحكومة الذهبية نحو إنشاء 15سوقاً شعبية أخرى .. لكن دائمة ..

المائة دينار .. إذن ، وبكلمة ، مع طرود الخير وتوفر المواد والأسواق الشعبية وخفض الأسعار في الغذاء والوقود و غيرها من مكرمات المليك ، ستجعل من موازنة المواطن الصائم معقولة ومقبولة تكون عونه في الشهر المبارك ، ما قطفه الطيب ، بالمحصلة ، هو دعاؤه الطيب لحظة الفرحتين : تمام الصيام ولذة الإفطار ، على أن هذا الصائم الأردني ، تحديداً وتخصيصاً ، دون سائر المسلمين الصائمين على سطح هذا الكوكب ، سيدعو على مائدة الإفطار ، أولاً : اللهم إني لك صمت وعلى رزقك أفطرت وبك آمنت وعليك توكلت ، وثانياً ..شأن جميع الأردنيين في رمضان و غير رمضان ، صبحة وعشية وفي الأذكار ، يدعو .. ونحن معه ، بطول العمر ودوام الصحة والسعد والحبور و الآمان ، لصاحب المكرمة هذه وأب المكارم الهاشمية الخيرة : (وجه الخير) : (جزيل العطايا) : جلالة سيدنا ، والذي أقول له مع جميع أبناء شعبه من أحرار وحرائر الأردنيين الميامين .. وبلسان بدويٍّ بصدق الدعاء : (الله يجزيك يا أبو حسين بهذا الخير ألف خير وتظلك فوق روسنا تاجنا العالي وعباتنا الضافية ) ، فبك ، جلالة سيدنا ، إنا ماضون ، و معك ، شيخ الأمتين ، نعانق شمس أردن الغد الأنموذج المرتجى ، فبالذي تبدعه لنا كل صبح تقرُّ العيون وتحلو لنا بكَ الحياة .]

 

Abudalhoum_m@yahoo.com








طباعة
  • المشاهدات: 9240
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
24-08-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم