سرايا - سرايا- أقام الشيخ محمد جبريل الدنيا ولم يقعدها ، بعد أن صبّ على الظالمين من السياسيين والاعلاميين جام دعواته ليلة أمس ” 27 رمضان” من مسجد عمرو بن العاص بحي مصر القديمة.أول ردود الفعل جاء من وزارة الأوقاف التي دعته، ومكنته من الصلاة بمئات الآلاف من المصلين في ساحة المسجد العريق، حيث صرّح مصدر مسئول بالوزارة بأنه تجرى الآن تحقيقات حول دعاء الشيخ جبريل على الظالمين وتلميحه الى نظام السيسي الذي اعتقل الشباب ويتّم الأطفال، ورمّل النساء، ولك في دعائه أمس بمسجد عمرو بن العاص.

وزير الأوقاف: محمد جبريل متلوّن وسيتم منعه من جميع المساجد إماما وسنحرّر له محضرا

ثاني الردود جاء من وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة ، الذي أجرى مداخلة مع الاعلامي أحمد موسى، وصف فيها جبريل بأنه من الوجوه المتلونة ، وسيتم منعه من الإمامة في جميع مساجد مصر، وأضاف الوزير بأنه سيتم تحرير محضر له، ليساءل فيه عن تحويله دعاء القنوت الى السياسة.

من جانبه صبّ الاعلامي أحمد موسى في برنامجه ” على مسئوليتي “جام غضبه على الشيخ جبريل متهما إياه بأنه لم يذرف دمعة على شهداء الجيش والشرطة ، واصفا ما فعله من هجوم على الدولة والجيش والشرطة بأنه فضيحة ، ومطالبا بالتحقيق في تمكين جبريل من الصعود الى منبر مسجد عمرو بن العاص، وواصفا تمكينه من المسجد بأننا أعطيناه مدفعا لضرب الشعب.

مرتضى منصور يهدد بوضع الحذاء في فمه

مرتضى منصور أجرى مداخلة ساخنة مع موسى، هاجم فيه بضراوة جبريل، ووصفه بأنه مستشار نسائي لأحمد الريان، مشيرا الى أن جبريل حصل امتيازات مالية من أحمد الريان بسبب عمله كمستشار نسائي له.وهدد منصور بوضع “الحذاء” في فم جبريل!على الجانب الآخر أشاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بما فعله جبريل، ووصفوه بأنه أعطى درسا قاسيا لشيوخ السلاطين بموقفه الجريء ودعائه على الظالمين.يُذكر أن جبريل من أشهر قارئي القرآن في مصر والعالم العربي، ويحظى بشعبية جارفة، ويصل عدد متابعيه في صلاة القيام في رمضان بمسجد عمرو بن العاص مئات الآلاف.