22-07-2015 10:05 AM
بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
نادرا ما انتقده لأنني ابن مؤسسة الاذاعه والتلفزيون 28 عاما ولكن قررت أن أكتب بعد مشاهدتي مرارا لبرنامج يسعد صباحك واليوم الاربعاء
أولا من يشاهد تقديم وبعض فقرات مثلا برنامج يسعد صباحك يشعر بالملل وان البعض يعيش في برج عاج وينسى البعض أنه تلفزيون رسمي يدفع المواطن على كل عداد كهرباء دينار شهريا
ثانيا الآن هناك فضائيات وإذاعات واعلام اليكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي ومن يتجول يدرك أن نسبة المشاهده ضئيله جدا عدا نشرات الأخبار ويمكن معرفة ذلك بسهوله وهذا يتطلب تحدي والابتعاد عن المنظرين والنخب والاستعراض والمصلحة الخاصه ومن يتجول ولديه علاقات مع كل القطاعات يفهم ذلك ويعرف ذلك وأنا من أكثر من يتجول ويلتقي في الميدان في كافة أنحاء الاردن
وما الفرق بين برنامج إذاعي مسموع وما يشاهده على التلفزيون الرسمي فإذن تدمج الاذاعه والتلفزيون في برامجها
قاعده المواطن يجذبه البرنامج الحواري القوي وما دون ذلك تجذبه الصوره
أما التنظير والاستعراض فالمواطن ذكي والمعلن ذكي وأمام خيارات لمحطات هائله ولم يعد الخيار محطه وإنما الخيار برنامج او نشره لأن (زوجك وان راد الله انتهى في الإعلام للابد)ويبدو أن العقليه لا زالت تدار بأن المواطن لا أمامه سوى اذاعه وتلفزيون رسمي فهذا انتهى للأبد ولن تستطيع قوه عالميه أن تمنع الفضاء
ثالثا قلت سابقا وأقول ها باستمرار لم يعد مقبولا بقاء استمرار أرض شاسعه للإذاعة والتلفزيون دون استغلالها وأما بتحويله إلى مدينه اعلاميه أو تحويلها لاستثمارات
لأن أي فضائيه اليوم تدار بعدد محدود ومهنيين خاصة بعد قرار مجلس الوزراء الموافقه على إنشاء محطه للقوات المسلحه الاردنيه
وللحديث بقيه