23-07-2015 11:34 AM
سرايا - سرايا - كتب زيدون الحديد - تجددت فرصة بقاء الدكتور عبدالله النسور وحكومته بعد الدورة الاستثنائية القصيرة لمجلس الامة والتي ستناقش بعض التشريعات الانتخابية .
اي انه لم يعد هناك اجتهادات سياسية اوسعي من قبل بعض الطامحين باسقاط حكومة النسور بعد تلك الدورة .
وبرغم من بعض خلافات النسور التي ظهرت للعلن مع بعض اعضاء فريقه الوزاري إلا انه يبحث الان عن رأب الصدع الحكومي لسد ثغرات الضعف في التشكيل الوزاري سعيا منه للوصول الى مبتغاه وهو ابعد من الدورة الاستثنائية بترأس حكومة جديدة .
وقد اعرب النسور في الدورة الاستثنائية السابقة عن رغبته بتقديم قانون انتخابي جديد ايضا لزيادة فرصة بقاءه والذي به قد يرضي النخب السياسية لاقناعهم انه لابديل عنه في هذه المرحلة .
وعزز النسور موقفة باللعب ببعض الاوراق الاقتصادية ايضا بعد ان صرح في اجتماعة الاخير انه يتوقع تحسن في النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام الحالي اي انه دل هذا الامر فإنما يدل على نجاح النهج الاقتصادي التقشفي التي اتبعته حكومته خلال الاعوام الماضية .
ولعل البت في ملف الاخوان سيتيح فرصه اخرى لبقاء حكومة النسور فترة اطول ايضا حيث ان هذا الملف لم يقفل بعد ومازال الصراع دائر بين قانونية الجمعية وشرعية الجماعة كما ان الضغوط حول هذا الموضوع اصبحت تزداد وعلى الحكومة الحالية ايجاد حل يرضي الطرفين قبل رحيلها .
في حين تداولت الصالونات السياسيه ان النسور ابدى ارتياحه شخصيا لبعض المقربين له بمستقبل حكومته وانه لا بديل عنها وخاصة خلال الأشهر القليلة المقبلة ،ليسطع بعدها السيناريو الاقرب والاكثر واقعية وهو بقاء النسور وحكومته حتى مطلع 2016.