23-07-2015 04:47 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
سأكتب عنك يا سيد ألقلم الذي جاء من أقصى ألمدينه الموشحه ( برجم الصخري ) وعيون حسين باشا ألصاعده بكل كبرياء وشموخ وفي ألصفوف الأولى لكتابة النصر لمدينة كانت ( عاصمة الخلافة والوطن معاً ) , ولوجوة غادرت الحياه وصعدت الى السماء موشحه بالشهاده وصهيل خيولهم في بيداء مؤته تصعد ... وتذكرنا بصهيل كل رجال الهية التي تعرفها أكثر مني وتميل الى إصولها الغارسه جذور قوميتها قبل أن تأتي القوميه الى هواجسنا بمفاهيم العروبه وإصولها ...
ولأنك من ألرعيل ألذي يكتب بفهم الرسالة الوطنيه على هذه الأرض الطيبه ألتي أيضاً تميل في كل مكونها الى معاني ساميه تبقى أساساً في ترجمة رؤية الذين صنعوا من الكلمه سيوف وبنادق ورصاص كالذين يقفون على ثغور الوطن يحمونه من كل شر بعيد عيونهم على بنادقهم , وبارودهم ما لان للوطن يوم أحتاج ( فارس ) ...
همست في قراءة الكثير عنك ... لكنني أكثر ما شدني هو ...قَهَبْ.. قَهَبْ
التي تعرفها وهي الخارجه من بين يديك الطاهره , الممتده في شؤون القلم المؤمن برسالة الأرض وصدق نباتها وطيب زرعها ...
ولأنك قلت ذات عام مضى من عمر الذاكره الأدبيه لكاتب وأستاذ الصحافه الأردنيه التي يتآكل جسمها وتموت صفحاتها على أثر الظلم لمطابعها وألوانها وورقها الممهور بذاكرة الزمن الجميل وقبل أن تدخل في إتون حضارة الفضاء الذي بلا معنى ... أذكر انك قلت .... إن جيوب القهب والعَوَج كالفطر على اديم الارض والحياة.. اقول: يا وجع القلب ثلاثاً،، واسأل: هل يلومني احد اذا ما لجأت الى وصفة لا مناص منها كعلاج مؤقت اوردها احد العقلاء ذات دهرْ مضى.. ومفادها استخدام خمسة بالمائة فقط من عقلي وتفكيري كي لا اموت قهراً.. اي استخدام هذا المقدار الضئيل من التفكير لكي يعينني على اخذ القليل من الشهيق وبَوْح الكثير من الزفير.. ولكي يساعد ايضا على رؤية الدرب والبحث عن الحقيقة في عز الظهر وانا احمل مصباح ديوجين بيدي.. ولكي يعين جسدي النحيل على الركوع والسجود لله وحده عزّ وجل.. ولكي يغدو باستطاعة حواسي وجوارحي تكرار البسملة في القلب قبل اللسان.. ولكي أَشْخَصَ ببصري الى الواحد الاحد واستعيذ به جلّ جلاله من شيطان الجًنّة والناس.. ولكي يغدو بمقدوري النطق عند الضرورة القصوى.. والبوح المحسوب.. والقول «سلاما» عندما يخاطبني الجاهلون
قَهَبْ.. قَهَبْ
أترك لكم العنوان للبحث عن مدلول نص ... ألذي نحبه كثيراً ونجل خطواته الواثقه رغم الغياب , والأبتعاد ... والصمت ... والبحث عن مكان بعيداً عن ضوضاء المدينه التي تكتوي بوجوه غريبه ... لا نعرف منها إلا القليل ...
سلاماً عليك أبا سليمان ...
سلام ...
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-07-2015 04:47 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |