23-07-2015 07:05 PM
سرايا - سرايا - رصد- سيف عبيدات- صب النائب بسام البطوش جام غضبه على منتقديه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عصر اليوم الخميس من خلال احد المنشورات له.
و بحسب ما كتب البطوش فإنه قام بوضع منشور في السابق تحت عنوان اين الملك والسؤال عن سفره ، إلا ان عدد من المتابعين لصفحته قاموا بشتمه بحسب ما أورد ،موجها عبارات لاذعة بحق مجموعة من الاشخاص وان من قام بانتقاده و شمته لأسباب سياسية وانتخابية وعشائرية فهم "جراء نابحه" حسب وصفه.
واضاف البطوش ان منتقديه وجهوا له شتائم بلغ مجموعها 80 ورقة إلا انه لم يكثر لهذه الشتائم بحقه وانه لن يرد عليهم ابدا.
وتاليا نص نص البوست الذي نشره النائب البطوش
نبهني عدد من الأصدقاء بأن مجموعة من الأبطال يشتمونني بسبب ما كتبته حول "حكايات الولدنة " وكنت لحظتها أعني شخصا أو شخصين فقط ، ممن ناقشوا مسألة سفر جلالة الملك بطريقة مريضة وفتحوا المجال لتعليقات مسيئة وأشد مرضا ؛فاشتط أحبتهم للدفاع عنهم تحت لافتة الدفاع عن الشعب الأردني العظيم وكأن الشعب الأردني سمع بهؤلاء أو يعرف عنهم شيئا؛في محاولة لتعميم الوصف على غيرهم وهذا محال ، ثم وكأن الشعب الأردني بحاجة لهؤلاء لتعليمه مقاصد اللغة العربية فشعبنا يعرف حق المعرفة من هم الذين يسيئون للوطن وقيادته ومنجزاته وقد حجمهم شعبنا عندما حاولوا تخريب البلد في سياقات الخريف العربي والفوضى الخلاقة . هذه واحدة ، أما الثانية فكانت مقولة ( الجراء النابحة ) الموجهة لعدد محدد محدود من الشاتمين والحاقدين لأسباب سياسية وانتخابية وشخصية ومناطقية وعشائرية ممن قادوا موجات الشتائم والردح والتحريض والقَدْح والذم .
ولا تشمل أحدا من البشر سواهم ولا تمتد الى الجراء الجميلة الأليفة التي تتقن أبجديات الصداقة والوفاء بخلاف بعض البشر . هذا في تحديد المصطلحات ومناسبة كل منها .
وقد تطوع عدد من الأصدقاء بجمع أدبيات هذه الشتائم فخرجوا بثمانين ورقة مطبوعة A4 !!! مما يؤكد أننا أمام موجة منظمة من القدح و الذم وكأننا في بلاد لا محاكم ولا قضاء عادل فيها !! بحمد الله لم ألوّث نظري بقراءة شيء من الشتائم ولن أفعل ولن أرد عليهم ،وقد وعدت أستاذي الجليل بأن لا أمنح هذه الفئة المتجنية لذة الشعور بوجودها أو الإحساس بأهميتها ، المهم أنني سمعت بعضهم يقول لماذا تتهكم على "الولدنة" ؟ فالأولاد ينتخبون ؛ فلزم هنا التوضيح ؛بأن من أنتخبوني رجال صناديد ونشميات حرائر، وكل شعبنا كذلك ، أما طقوس الولدنة فهي حالة فكرية ونفسية وليست مرحلة عمرية ومع ذلك فإن مجموعات الولدنة لا ينتخبون أصلا،،!! وليس لهم وجود حقيقي خارج العالم الافتراضي ،وهم يعلمون ذلك حق العلم. وعند (حزها وجزها) يختفون من المشهد تماما.
وإذا كان لزاما عليّ تقبل الرأي والرأي الآخر فإنه من اللازم التأكيد بأن أي مجموعة من المغرر بهم يحق لهم التعبير عن قناعاتهم مهما اختلفنا معها فهذا حقهم لأننا بشر أولا وثانيا لأننا في الأردن الهاشمي دولة المؤسسات و حقوق الإنسان والتعددية ،وهذا ما تربينا عليه في بلدنا في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة ،وفي بيوتنا ومجالسنا وعشائرنا النبيلة . وقناعتي بأن المغرر بهم يتناقضون مع أنفسهم وهم يمجدون دولاً ورموزا وأحزابا أذاقت أمتنا الويلات وحكمت بلدانا عربية بالقمع والارهاب والحديد والنار فأضاعت بلادها وعبادها ،ويا للعجب فإن شرذمة المغرر بهم تمجد هذه الكوارث الإنسانية والقومية وتتوق إلى استنساخها في بلدنا الحبيب لا قدر الله ،ولعلمهم فإن الشعب الأردني كله أماجد و أشاوس وحرائر ونشميات يرددون عبر الزمان عاش الوطن .