سرايا - سرايا- قال مدير عام اتحاد المزارعين المهندس محمود العوران ان سوق الخضار المركزي شهد تدنيا غير مسبوق في اسعار جميع الخضروات الى حد وصلت الى ان يباع صندوق البندورة سعته 10-8 كيلو بعشرة قروش بينما تاجر التجزئة يبيع كيلو البندورة بنصف دينار او اكثر في بعض المناطق.
وبين ان تبريرات الحكومة غير مقنعة للشارع الاردني لان من يدفع ضريبة هذا التجاهل هو المستهلك والمزارع في آن واحد.
واشار الى اننا نعلم ان الظروف الامنية المحيطة بنا في دول الجوار تعتبر عائق لكنها عائقا غير طاريء وهذا العائق موجود منذ سنوات.
واوضح ان الغاء التسعيرة اكبر ضرر على المزارع والمستهلك في آن واحد.
ويتسائل العوران اين وزارة الصناعة والتجارة والزراعة في موضوع تحديد الاسعار في حال ارتفاعها اما في حالة انخفاضها والتي قد يؤدي الى انقراض المزارع نتيجة الالتزامات المالية التي ترتبت عليه او الاقلاع عن مهنة الزراعة بشكل عام فلمن يترك الامن الغذائي في مثل هذه الظروف.
واكد انها ستكون لفئة من المحتكرين الذين سيقومون بالاستيراد والاستغلال ولا زلنا نذكر شهر رمضان عام 2012 حين اصيبت البندورة بدودة (توتا ابسليوتا) وتم فتح باب الاستيراد وكان كيلو البندورة يباع آن ذاك بدينار ونصف من النخب الرابع لذا على الحكومة التحرك سريعا لتضمن بيع المحاصيل الزراعية بالحد الادنى بتكاليف الانتاج وذلك اضعف الايمان
اضافة الى ان الظروف الجوية التي نمر بها اﻵن بالارتفاع الحاد في درجات الحرارة يؤثر سلبا على المحاصيل الخضرية في زيادة تكاليف الانتاج من حيث الري للتخفيف من اثر ارتفاع درجات الحرارة.
وبين ان ما ينطبق على البندورة من ارتفاع الاسعار ينطبق على باقي اصناف الخضروات علما بان الاصناف التي يقوم بعرضها المزارع هي اصناف نخب درجة اولى ولا يوجد فيها (ابرارة) نهائيا كما ان المزارع اصبح يضع في الصندوق اكثر من 2 كيلو زيادة للتخلص من كمية الانتاج
واشار الى ان هناك زيادة في المساحات المزروعة من البندورة عن العام الماضي إضافة لسرعة نضوجها بسبب موجة الحر ادى الى زيادة الانتاج.
وطالب العوران من المواطنين الاقبال على شراء البندورة كونها رخيصة الثمن وايجاد طرق لتخزينها عن طريق تفريزها او تجفيفها.
وقال الناطق باسم وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين إن أسعار البندورة معقولة وليست في انهيار.
واكد أن الصادرات جيدة حيث بلغت الاربعاء 1808 أطنان إلى دول الخليج.
كما لفت حدادين إلى أن إجمالي صادراتنا من الخضار والفواكه إلى دول الخليج بلغ الأربعاء 3000 طن.
وكان عدد من مصدري الخضار والفواكه اشتكوا من المعيقات التي يواجهونها في عملية التصدير بسبب الحدود المغلقة مع سوريا والعراق.