بقلم : هاشم الخالدي
يبدو ان اللوثة العقلية اصبحت تلازم صاحب قناة الفراعين توفيق عكاشة اصبحت متجذرة في فكرة وعقله وفي تحليلاته المضحكة المثيرة للجدل.

فالرجل يطالعنا في كل مقابلة مع المذيعة حياة الدرديري التي لا يتوانى عن "بهدلتها" عالطالع والنازل - يطالعنا بكل ما هو مثير للشفقة والضحك في آن واحد.

أخر تقليعات هذا المهرج توقعاته بسقوط الاردن في الفوضى مثل سوريا والعراق عقب عيد الأضحى وكأن الرجل نصب نفسه بين يوم وليلة الحاكم بأمر الجن والملكوت الذي يكشف الغيب ...وماهو بكاشفه.

معلوم عند الجميع ان هذا الرجل المهرج يحاول في كل مقابلة ان ينعق بكلام وتحليلات وتنبؤات تجعل منه رجلاً شهيراً ، لكن المشكلة ان الشهرة لها نوعان فإما شهرة محترمة واما شهرة مضحكة والرجل نال الثانية ولم ينل الأولى.


قلنا مراراً اننا مملكة محسودة ، وان الجميع وربما بعض الدول المجاورة لنا او تلك التي على مد البصر تنتظر تلك الفوضى الخلاقة التي يتحدث عنها عكاشة ،لذلك عندما قلنا ان صمود الشعب الاردني و توحده هما من يشكل عامل قوة الاردن ،لم يصدقنا أحد.



بعد مرور ايام الربيع العربي وما نتج عنه من فوضى ودماء هادره في تونس وسوريا والعراق ولبنان ادرك الجميع ان مقولة وحدة الشعب هي بالفعل الكنز الثمين الموجود لدينا، لذلك فقد وعي هذا الشعب بذكاءه المعهود ضرورة زج الخلافات الداخلية تحت الطاولة والتعامل مع الأخر بروح الخائف على وطنه من الانزلاق .
، ولذلك فقد ضربنا اروع الامثلة في تماسكنا الذي عززته قوة اجهزتنا الامنية التي بقيت متيقظة لأي تسلل للخارجين عن القانون والاخلاق من اولئك الذين حاولوا قطع الحدود بأسلحتهم وقنابلهم للوصول الى تلك الفوضى التي يحلمون بها في الاردن.
لهؤلاء و لأمثال المهرج توفيق عكاشة - خسئتم فالأردن .. الله حاميه ...نقطة و أول السطر.
الكاتب : مؤسس موقع سرايا
Hashem7002@yahoo.com