01-08-2015 08:15 PM
بقلم : عادل سالم الرفايعة
في الأردن نحن استثنائيون في كل شيء.. حتى قوات الأمن لها طابع استثنائي لا تجده في كل مكان، ففي الوقت الذي تفتك به قوى الأمن بالأبرياء وترهبهم في بلدان عدة، فإن أمننا هو من يقينا ويدخل الراحة إلى نفوسنا في صور حية معبرة تتكرر كل يوم.
أجمل هذه الصور.. مشهد الشرطة الذين كانوا يوزعون علينا التمر والماء ووجبات الافطار في رمضان، ودائرة السير وهي توزع حلوى العيد على الأردنيين وضيوف المملكة من كل مكان..
وصورة الشرطي الذي يقود رجلا كهلا ليوصله الطرف الآخر من الشارع بيسر وأمان.. وشرطي آخر يفترش الأرض مصليا لربه ورافعا يدي يدعو بأن يحمي الله الأردن وطنا وقيادة وشعب.
في الأردن، يخطو جهاز الأمن العام بثقة وثبات ورؤية ثاقبة ثابتة تزيد الوطن أمنا واستقرارا وتعزز ثقة الشعب بالدولة، بجهود القيادة الخيرة لهذا الجهاز، التي عملت على تطويره على كافة الصعد منذ أن استلمت مهة ادارته.
قيادة الأمن أيضا، لم تسجل أي تجاوزا بل بالعكس زادت من اصرارها على أن يكون جهاز الأمن العام، ذراعا للوطن وأمنه وأبنائه وضيوفه.. مسجلة بذلك انجازا تاريخيا يضع الأردن في مصاف الدول المتميزة أمنيا.
وهي أيضا، تدرك خصوصية الأردن وتنحاز لشعبه المعطاء، فكثيرا فتحت باب التعاون للحل الاجتماعي للعديد من المشكلات، فجعلها هي وأبناء الوطن يد واحدة.
ان استعراض حالة التطور الذي شهده جهاز الأمن العام، ونجاحه الكبير في إعادة ثقة المواطن بالدولة، وقدرته على ايجاد الحلول الوقائية للكثير من المشكلات، يجعلنا ندرك حقا أن في الأردن قيادات وطنية مغموره بحب الوطن والقيادة والإنسان، تستحق كل التحية والثناء.
ومهما بلغ الشكر لهذا الجهاز الوطني وقياداته، ومهما أكلنا الثناء فإننا نبقى مقصرين بحق نشامى يحرسون الوطن وعيون ساهرة ترعى أمنه، وأيد بيضاء تقدم الخير تلو الخير..
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-08-2015 08:15 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |