-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 134450

"الكباريتي" وسبب ظهوره الغامض الاخير

"الكباريتي" وسبب ظهوره الغامض الاخير

"الكباريتي" وسبب ظهوره الغامض الاخير

02-08-2015 11:14 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – كتب زيدون الحديد - أبدى الوسط السياسي والشعبي استغرابه من ظهور رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الاسبق عبدالكريم الكباريتي في اللقاء الملكي مع شخصيات سياسية وأقتصادية اثناء افتتاح ميناء الغاز المسال في العقبة.
هذا الظهور الرسمي للكباريتي لم يتوقعه احد سيما وان الرجل قد ابتعد عن الاضواء ولم يظهر إطلاقا في اي مناسبة عامة طوال الاعوام الماضية .

وكان الكباريتي يعلل هذا الغياب وإعتزاله العمل السياسي والعام ان لديه العديد من الشركات الخاصة "البزنس" اولاها إهتماماً اكبر خلال الفتره الماضيه .


مقربون من الكباريتي او"الرئيس" كما يطلقون عليه اوضحوا ان لديه حجم علاقات كبير مع دول الخليج يستطيع الاردن ومن خلاله الاستفاده منها خاصة اننا سنعبر مرحله اقتصادية مهمه خلال الاعوام القادمة بحسب قولهم .


بعض المحللين رشحوا سبب تواجد الكباريتي في الافتتاح الذي حضرة الملك انه ينتمي لعائلة جذورها عقباوية إضافة الى انه يعتبر من كبار الشخصيات في المدينه والتي يجب عليها ان تكون في مقدمة المستقبلين .


آخرون فسروا ظهور شخصيه مخضرمة سياسيا واقتصاديا كالكباريتي الى جانب مستشار الملك ورئيس هيئه الاركان المشتركة الفريق اول مشعل الزبن بعد ذلك الغياب الطويل نسبياً يعزيز ما قيل حول وجود سيناريو سياسي جديد من الطراز الرفيع يحضر لعودة شخصيات كالكباريتي لم تستهلك أبان الربيع العربي .

سياسي من العيار الثقيل اسر لسرايا ان اجتماعات مغلقه حضرتها شخصيات رفيعه المستوى تم فيها ترشيح اسماء لخلافة الدكتور عبد الله النسور حيث اقترحت احدى الشخصيات الرفيعه التي حضرت الاجتماع وضع اسم رئيس الوزراء الاسبق عبد الكريم الكباريتي كمرشح مقبول وقوي رغم ابتعاده عن الساحه السياسيه في حين اعترضت شخصيه اخرى على هذا الترشيح باعتبار ان الكباريتي من انصار الحريات الاعلاميه التي اطلقها ابان حكومته التي شكلت عام 1996 وان الاجواء الان غير مهيئه لمنح الاعلام سلطة الرقابه والنقد خاصة اننا نعيش في اجواء حرب ومراقبه لحروب جيراننا .


غير ان التحليلات تشير الى ان القصر ربما يستخدم ورقة الكباريتي ذات سنة قادمه بعد ان كان اسم الكباريتي محرما في التعيين كعضو في مجلس الاعيان لسنوات وتم استثناءه لعديد من المرات من حضور الاجتماعات الرسميه.

المقربون من صانع القرار من الذين لا يرتبطون مع الكباريتي بعلاقات الود كانوا يدفعون باتجاه ابعاد اسم الكباريتي وتقريب اسم ابن شقيقته ناصر اللوزي كبديل للقياده على مبدء المثل القائل " ليس حبا في زيد ولكن كرها بعمرو "... وبالفعل بات الان اسم اللوزي الذي تولى اعلى المناصب الرفيعه في الدوله كان اخرها منصب رئيس الديوان الملكي ... مرشحا قويا وبديلا للنسور في حال استمرت الاجواء التي تدعم باتجاه ابعاد خاله الكباريتي.

ولكن تبقى كل تلك التحليلات في اطار التكهنات الى ان يتم اصدار قراررسمي من قبل القصر








طباعة
  • المشاهدات: 134450

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم