سرايا - سرايا - خاص - يبدو ان تحركات رئيس الوزراء الأسبق علي ابو الراغب "التلميعية" قد بدأت تطفو على السطح والتي اظهرت بما لا يدع مجالاً للشك ان الرجل بدء بطرح نفسه بديلاً لرئيس الوزراء الحالي الدكتور عبدالله النسور.

فقد شهدت مزرعة ابو الراغب ومنزلة والعديد من مناسبات الأفراح ظهورا اعلامياً خاصا للرجل بطريقة لم يألفها الوسط السياسي بعد غياب دام عامين امضى العديد منها في "فيلا" يملكها بمدينة "ديفون" الفرنسية التي تقع على بعد (13) كيلو متر من جنيف ويقع فيها أشهر كازينو يتجمع فيه السياسيون ورجال الاعمال ليمارسوا هوايتهم في لعب القمار.

وبالعودة الى الموضوع الرئيس حول إحتمالية عودة ابو الراغب للساحة السياسية، يؤكد مصدر رفيع لسرايا ان هذه العودة مستحيلة لاسيما ان المرجعيات السياسيه ما زال تتذكر موقف ابو الراغب السلبي ابان الربيع العربي عندما غادر الاردن باتجاه سويسرا بعد ان تبين بان هو من قام بتسجيل اراضي باسم الملك وعقد بعد ذلك موتمرا صحفيا مثيرا للجدل قال ما معناه انه كان مامورا لتسجيل هذه الاراضي او انها سجلت لتسهيل اجراءات اداريه ليتبين بعد ذلك انه تطوع لتسجيل هذه الاراضي باسم الملك والتي اثارت سوء الفهم واللفظ انذاك .

ابو الراغب كما يصفه خصومه وحتى المحللين السياسين يعتبر صاحب اسبقيات في حبس الصحفيين والسياسين فقد قام عام 2003بسجن النائب توجان فيصل في سجن النساء وسجن الزميل هاشم الخالدي رئيس تحرير صحيفة البلاد الاسبوعيه انذاك لمدة اسبوعين في سجن الجويده فقط لانما اعترضا في مقلات نشرت لهما على قيامه برفع اسعار التامين باعتبار ان اقاربه من المستفيدين من هذه الشركات حيث كانت ابنته واقاربه يمتلكون اسهما في هذه الشركات بالعموم - يؤكد السياسي- ان نجم ابو الراغب قد افل منذ عام 2003عندما اقاله الملك من الحكومة ولا يوجد أدنى تفكير حالياً بعودة الرجل مذكراً- أي السياسي- أن ما يقوم به أبو الراغب هو نوع من "البروباغندا "الإعلامية ليس الا.