04-08-2015 12:57 PM
سرايا - سرايا - خرج الساعدي القذافي، نجل الرئيس الليبي السابق في 27 مارس 2014، معتذراً من جموع الليبيين ومتغنياً بحسن معاملته داخل السجن في ليبيا الذي قضى فيه نحو 20 يوماً بعد أن سلمته النيجر للقوات الليبية.
إلى ذلك، وبعد أكثر من عام، ظهرت مشاهد جديدة تفند ما قيل، وتثبت أن ما عرض لم يكن المشهد كاملاً، فما سجل للقذافي في لباسه الأزرق لم يكن سوى مشهد تمثيلي لدور كتب له سلفاً وأرغم على القيام به.
وتبين أن الساعدي تعرض للتعذيب في سجن الهضبة في طرابلس للإدلاء باعترافات ليست صحيحة، وهو ما أشار إليه حينها رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، قبل أن يتراجع وينفي ذلك.
ويشير الفيديو المنشور إلى أنه عثر على هذه المشاهد عبر اختراق حاسوب يضم العديد من الملفات السرية، التي اكتفت الجهة التي عثرت عليها بنشر فيديو الساعدي فقط.
وقال الادعاء العام الليبي في بيان أمس الإثنين أنه يحقق في أمر حراس مجهولي الهوية، ظهروا في مقطع الفيديو وهم يضربون الساعدي القذافي في السجن.