حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,16 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 21408

رحيل «شيخ الصحفيين» نايف المعاني

رحيل «شيخ الصحفيين» نايف المعاني

رحيل «شيخ الصحفيين» نايف المعاني

08-08-2015 01:49 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : فارس حباشنة
كتب : فارس الحباشنة
يموت الصحافيون، ولكن لا يعرفون كيف يموتون ؟! ذهول ودموع لم تجف، تبكي الصديق والزميل» شيخ الصحفيين « نايف المعاني « ابو شهم « -رحمه الله-، كانت لحظة الابلاغ عن وفاتك قاسية وبالغة التأثير، بالامس تلاقى الزملاء والاصدقاء بقلوب موجوعة ومجروحة بالبكاء على رحيلك.
عرفناك، زميلا عفويا وصادقا ومخلصا للجميع، منحازا بفطرتك الى مهنة الصحافة، وعاشقا غيورا ومجنونا على الوطن الكبير « الأردن «، مات المعاني وهو يحمل اسم معان في قلبه، مات وقلبه موجوع مما يصيب مدينة «العز والخير» من محن.
« ابو شهم « فقيد وخسارة، ليس ثمة كلام ولا حتى كل الكلام، بمفردات التعزية والنعي والندب والالم والحسرة، تعبر عن مشاعر فقدنا الزميل المعاني «العزيز والغالي»، وكلنا ننتظر من وجع قلوبنا وحسرتها لننعى أنفسنا، يبدو أنه قدر الصحفيين في زمن محنة « الحبر والكلمة «.
الراحل المعاني صحفي «مخضرم « ونجم عابر للأزمان، عايش الصحافة في زمنها الجميل والبائس، وبملء الفم هو» ابن مهنة «، لم يعمل لغيرها، على عكس ما يجري اليوم من تشقق وتفتت في مهنة الصحافة « شكلا وروحا «.
تلامس في تورطه في المهنة مستوى من « النشوة « غير معهودة، يجبرك على تتبع أسراره في التقاط الاخبار الانفرادية و»الخاصة «، غادر الدنيا وبكل ما أوتي من قوة واصرار ورغبة يحمل «ماكيرفون « اذاعة الجيش العربي يصدح باخبار الناس ويستلذ بإنشاد هموم وأوجاع وطن.
خبر رحيل الزميل المعاني داهمنا من دون موعد أو دون «حقيبة سفر»، فصباح كل يوم نكون بالعادة على موعد «لقاء عفوي» في الدستور، يتخلله حديث عن الشأن العام، ولا يبخل الزميل الراحل عن البوح بأخبار يصعب عادة نشرها.
الراحل الزميل المعاني.. اسمح لي -عذرا- بالقول: إن الصحافي لا يُنعى.








طباعة
  • المشاهدات: 21408
برأيك.. هل تسعى "إسرائيل" لتقسيم سوريا إلى كانتونات بحجة ضمان أمنها من تهديدات الفصائل المسلحة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم