سرايا - سرايا - كتب زيدون الحديد – يبدو ان معركة رئاسة مجلس النواب في الدوره الاخيره  قد بدأت مبكره لكن ما يميزها هذه المره وجود تحركات نيابية داخل اروقة المجلس هدفها الإطاحة بالرئيس الحالي للمجلس المهندس عاطف الطراونة بعد ان اعلن منافسة العتيد عبد الكريم الدغمي نيته ورغبته لمقربين عزمه خوض انتخابات رئاسة المجلس المقبله.

وعلمت سرايا من مصادر نيابية ان الطراونة اصبح يبحث جاهداً الآن عن نواب من اصحاب العيار الثقيل لضمهم الى صفه والوقوف الى جانبه في حال اعلن منافسة الدغمي رسميا خوض الانتخابات الرئاسية .

المصادر ذاتها اكدت لسرايا ان الطراونه استطاع بالفعل منذ ايام ضم عدد لابأس به من النواب المخضرمين لصفة للوقوف في وجه الدغمي في حال اعلان ترشيحه ،مؤكدين للطراونة ان الدغمي سيتراجع عن فكرته التي سر بها لمقربين منه عن اعلانه الترشح بعد سماعه انضمامهم إليه.

الطراونة لم يكتفي بهذا القدر من الدعم اللوجستي وإنما قام بارسال بعض مناصريه من النواب للحديث مع حلفاء ومؤازري الدغمي لثنيهم عن الوقوف الى جانب الاخير في حال اصراره على الترشح .

وعلى صعيد متصل قال مقربون من الطراونة حول اعلان هند الفايز رغبتها رسميا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الترشح لمنصب رئيس مجلس النواب أن الطراونة لم يعلق على هذه الترشيح مؤكدا ان حلفاءه في المجلس سيسعون لثني اي مرشح اخر سيخوض الانتخابات ضده. 

وفي سؤال النواب المقربين عن مدى دعم نائب رئيس مجلس النواب احمد الصفدي للطراونة اكدوا عزم الصفدي على دعم الطراونة حتى الرمق الاخير معللين ذلك ان للصفدي مصالح سياسية مشتركة بينه وبين الرئيس الحالي وان من صالحه وصالح مناصريه فوز الطراونة بكرسي الرئاسة ليكون للصفدي فرصة اكبر في حصوله على موقع النائب الاول بعد ان اعلن رغبته هو ايضا الترشح لهذا المنصب .

يذكر ان اسم الصفدي اقترن بالطراونة خلال توليه منصب الرئيس على مدار دورتين متتاليتين كنائب اول له.