11-08-2015 01:14 AM
سرايا - سرايا- زار نائب رئيس الوزراء، وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات مساء أمس الاول معسكر تدريب الصف التاسع في مركز تدريب خدمة العلم لإقليم الوسط.
واطلع الدكتور الذنيبات بحضور رئيس هيئة القوى البشرية مندوب القيادة العامة وآمر مركز التدريب وعدد من ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي على سير الأمور التدريبية والإدارية للبرنامج، الذي بدأ في 26 تموز الماضي ويستمر لغاية 26 من الشهر الحالي، والتحق به 4 آلاف طالب من مختلف مدارس التربية والتعليم في المملكة.
ودعا الوزير الطلبة الى الاستفادة من البرنامج واستثمار وجودهم في مركز التدريب، مبينا ان المعنوية العالية التي ابداها الطلبة هي ذات المعنوية التي اعتدنا عليها من قواتنا المسلحة الاردنية في الدفاع عن حمى الوطن ومقدراته، معبرا كذلك عن اعتزازه بصور التآلف والتعاون بين الطلاب والمشرفين والمدربين في مركز التدريب.
وجدد التأكيد على رسالة وزارة التربية والتعليم والتي تركز على اعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة وقادر على تحمل المسؤولية وخدمة نفسه واسرته ووطنه، مبينا ان الوزارة تتطلع الى التوسع بالبرنامج ليشمل الطلبة من الصفوف الاخرى.
وثمن الذنيبات جهود مشرفي ومعلمي الوزارة المرافقين للطلبة في المركز خلال تنفيذ البرنامج ودورهم الكبير والمساند في رعاية الطلبة وتوفير احتياجاتهم ومرافقتهم من والى مركز التدريب، فيما ثمن دور القوات المسلحة الاردنية في توفير كافة التسهيلات والتجهيزات لتنفيذ البرنامج وبما يحقق اهدافه.
من جانبه، اكد رئيس هيئة القوى البشرية في القوات المسلحة الاردنية ان تعاون القوات المسلحة الاردنية مع وزارة التربية والتعليم في تنفيذ البرنامج يأتي انطلاقا من دورها الى جانب المؤسسات الوطنية المختلفة في دعم وتعزيز مسيرة البناء في الوطن والاهتمام بابناءه واجياله.
وعرض آمر مركز التدريب للفعاليات اليومية للبرنامج والتي تبدا بالطابور الصباحي الساعة الخامسة صباحا وبرنامج المشاه، وتتضمن محاضرات توعوية وتثقيفية متنوعة وبرنامح للرحلات التعريفية، مؤكدا في هذا الاطار تجاوب وتعاون الطلبة مع المشرفين والمدربين والتزامهم بكافة الفعاليات اليومية للبرنامج وفق الخطط المعدة.
وتسعى وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ومؤسسات التوجيه الوطني في المملكة إلى زيادة أعداد الطلبة بالبرنامج في السنوات المقبلة ليصل إلى 30 ألف طالب عام 2018.
وعبر المشاركون عن اعتزازهم بالمشاركة في البرنامج، مؤكدين انه شكل نقطة تحول في حياتهم نحو الافضل من خلال ما تعلموه منذ انطلاقه من معاني الالتزام والانضباط والصبر والتحمل والتعايش والشعور بالمسؤولية.
ورغم اصابته ببتر في اصابع يده اليسرى، اصر الطالب فيصل الصانوري من لواء الرصيفة وبدعم وتشجيع من والده على المشاركة في البرنامج، مبينا أن المشرفين التربويين في مركز التدريب وزملاءه من الطلبة لم يتوانوا عن الوقوف الى جانبه ومساعدته منذ اليوم الاول للبرنامج ما يعكس احدى الرسائل المهمة للبرنامج وهي الاحترام المتبادل والايثار ومساعدة الاخرين.