سرايا - سرايا- رغم انفصالهما بالطلاق لمدة 9 سنوات عن بعضهما كزوجين، قام النجم المصري الراحل نور الشريف، بإعادة النجمة المصرية بوسي، لعصمته الزوجية، قبل وفاته بـ8 أشهر فقط، وكأنه كان لا يريد أن يموت، وبوسي ليست زوجته، وخاصة أنه جمعت بينهما علاقة حب قوية كثنائي فني وعائلي ناجح لمدة 30 عاما.

وكانت خطوبة ابنتهما سارة، سببا في عودة المياه لمجاريها بين النجمين الكبيرين حيث جمعت هذه المناسبة شمل الأسرة وكانت كفيلة بتنقية الاجواء.
ووقع عقد زواج نور الشريف، وبوسي، مأذون الفنانين أحمد عبد الحكيم في منتصف شهر يناير الماضي عام 2015، وذلك عقب احتفالهما بخطوبة ابنتهما الكبرى سارة، وكان عريس ابنتهما أحد الشهود على عقد الزواج.

الثنائي المصري نور الشريف، وبوسي قد انفصلا بالطلاق في 2006، عقب حياة زوجية دامت 30 عامًا، سادها الحب الشديد بينهما، إلا أنهما لم يفترقا طوال مدة طلاقهما، وحرصت بوسي على مرافقة نور الشريف خلال الوعكة الصحية التي تعرض لها في الفترة الأخيرة قبل أن يعيدها لعصمته قبل وفاته.

جدير بالذكر أن الفنان المصري الكبير قد رحل عن عالمنا بعد ظهر اليوم الثلاثاء 11 أغسطس 2015 في أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة المهندسين، ومن المقرر تشييع جثمان الفقيد الكبير غدا الأربعاء 12 اغسطس من مسجد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر.