بقلم :
ما ان تصل لموقع حكومي وتحاول ترجمة كلام الرئيس لواقع .
هو حقك (أانت مواطن ) وجب خدمتك ...
تجد ردود أفعال غريبة من قبل تحالف حلفهم المصاب بوهن من زمان .
والحقيقة ما نسمع عبر الاعلام من كلام لمحاسبة الترهل والمحسوبية والمزاجية مجرد كلام عبر اسلاك هواء .؟؟
وتبقى الحقيقة . هل هناك مستمع لكل ما يتم البوح بة من قبل الحكومة والمسؤولين او مجرد كلام للاستهلاك والدليل مشهود بكل موقع و لدى مراجعة مديرية تجد االمدير مشغول ورئيس القسم على التلفون والموظف منهك بحساب المصاريف والراتب والمشتريات واالبطاقات وفواتير
والمياة والكهرباء وسيارة نوع كوري . .
وما بين المرواحة وحلم المكيف لازال الحلم طويل بين الواقع المكنوس والحلم لازال يفسر كابوس معكوس ؟.
نحن نعمد حياتنا بماء الصبر وعبور حارات الطفولة للبوح برسائل عشق وطني ووطني هو الغالي والعالي فوق الشمس بغزل خيوط الحق.
وانتم لينا وحقكم علينا ..
لن ننتقدكم او نذكركم بالوطن .
او نزعجكم لديكم مكاتب واجتماعات وتحركات ولا مجال للاستماع للمواطن او حتى التفكير بفتح الباب او زيارة للشارع والحارة والميدان وقتكم لا يسمح كان اللع بعونكم .!!!
وما ببن نشرة الاخبار والواقع بالميدان هناك سؤال كيف لنا التغير بعقلية تمتلك الجواب قبل .
هي عقلية تفكر عن الجميع وتخطط بدون الجميع وتنفرد بمخصصات الجميع .كيف ممكن نلتقي بهيك عقلية تمارس علينا التهديد والوعيد وتدعي مصالحة والعباد والبلاد .؟.
ونحن نترجم توجيهات راعي المسيرة الكل شركاء ولن نكون بيوم فرقاء ومصلحة مملكتنا فوق كل المصالح وننتظر من كل مسؤول مراجعة لكل قرار وسؤال قبل الجواب .
نودعكم على امل القاء بكم بحلقة مع المسعول !!
ونقول يدوم عز مملكتنا الحبيبة .