حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,16 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 17297

حدائق الملك عبد الله الثاني في إربد .. إنجاز عظيم

حدائق الملك عبد الله الثاني في إربد .. إنجاز عظيم

حدائق الملك عبد الله الثاني في إربد  ..  إنجاز عظيم

13-08-2015 11:00 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
سرايا - ازدانت إربد بزيارة سمو ولي العهد وأطلقت العنان لمشاعرها وافراحها بهذه الزيارة التاريخية التي جاءت في إطار افتتاح مشاريع تنموية وترفيهية للمحافظه طال انتظارها ، فتوجت بعمل دؤوب بافتتاح أكبر حديقة متكاملة في إربد بدعم من صاحب الجلالة الملك كهدية ملكية غالية لإربد وأهلها أحدثت ردة فعل في الشارع الإربداوي يعبر عن اللحمة التاريخية بين القائد وشعبه لا نراها إلا في الأردن العزيز ، لتكون بإذن الله انطلاقة جديدة وفعالة لسلسة من الخدمات في بناء البنى التحتية الحديثة ، والخدمات العامة المتطورة ،وتوفير أماكن وتجمعات ترفيهية يحتاجها المواطن للتخفيف عليه من الأعباء الحياتية التي تواجهه بشكل يومي ، ونلاحظ أن معظم دول العالم تحرص على وجود الساحات العامة والحدائق الجميلة في مدنها لتشكل معلما حضاريا يقصده الناس من الداخل وكذلك الزوار من خارج تلك المدن أو حتى من خارج الدولة نفسها .
وجهدت بلدية إربد بمجلسها الحالي والسابق انصافا لحقيقة الأمر والواقع بعمل كبير ومضني من أجل أن تخرج حديقة الملك عبد الله الثاني إلى النور ، وفعلا تم ذلك ولله الحمد ، فقد أولت بلدية إربد وتحديدا رئيسها المهندس حسين بني هاني أهمية كبيرة لهذا المشروع الضخم ، وأمضى أوقاتا كثيرة في أرض المشروع ليتابع كل صغيرة وكبيرة حتى تخرج الحديقة كما أرادها سيد البلاد منفسا رحبا ومكانا جميلا لأهالي إربد ؛ يقضون فيها أوقات فراغهم برفقة عائلاتهم ، وفرحة أطفالهم ، لتشيع أجواء الفرح والسعادة على الجميع ، كما يساعد وجود الحديقة على دفع عجلة الاستثمار والنشاط التجاري في المنطقة من قبل عدد كبير من المستثمرين والتجار والمنشآت الصغيرة في تقديم الخدمات لمرتادي الحديقة لمواكبة عملها ووجودها ، وما يرافقها من مستجدات على كافة الأصعدة من مرافق شبابية وملاعب وغيرها .
وفعلا تم الافتتاح الكبير برعاية سمو ولي العهد الأمير حسين المفدى ، وبعد مغادرة سموه موقع الحديقة ، اضطر المنظمون لمتابعة بعض التشطيبات الخفيفة التي لم تنتهي بصورتها النهائية ؛ مما تتطلب ذلك إغلاق مؤقت للحديقة لفتره وجيزة جدا كما أفاد رئيس البلدية ، إلا أن التدفق الكبير للمواطنين وفرحتهم بزيارة سمو الأمير، وبافتتاح الحديقة المميزة والرغبة الكبيرة في الدخول إليها ومشاهدتها لما حملت مراحل تجهيزها من مؤثرات وانتظار زادت من وتيرة تلك الرغبة والحاجة لمشاهدتها والتمتع بها من قبل المواطنين ، فجاء تدخل الديوان الملكي العامر بضرورة فتحها مباشره ودون تأخير وتم الامتثال لذلك على الفور .
وفي نهاية الأمر يسجل لبلدية إربد ممثلة برئيسها الحالي والمجلس السابق عملا وطنيا ضخما أمر به وأراده سيد البلاد ، فكل الشكر والتقدير لكافة من ساهم وعمل وانجز هذا المشروع الضخم ، ومهما كانت هناك من بعض المنغصات أو الهفوات فهذا لا ينقص من هذا المجهود والإنجاز العظيم شيئا ، لا بل يسجل في صفحات من نور أن هناك رجال وصلوا الليل بالنهار ، وغابوا عن بيوتهم لفترات طويلة ، وانقطعوا عن نشاطاتهم الاجتماعية ، من أجل هذا الإنجاز العظيم فلهم كل التحية والتقدير والعرفان ، لأنهم هكذا هم رجال أبو الحسين دائما وأبدا عند حسن الظن بهم ؛ أرادها القائد ونفذوها هم بسواعدهم العظيمة ؛ سواعد الأردنيين الأبطال .








طباعة
  • المشاهدات: 17297
برأيك.. هل تسعى "إسرائيل" لتقسيم سوريا إلى كانتونات بحجة ضمان أمنها من تهديدات الفصائل المسلحة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم