14-08-2015 11:36 AM
سرايا - سرايا - بعد صوره السابقة مع سلطان الطرب (جورج وسوف)، التي سربها مذيع النجوم المتفذلك (نيشان هاردوتنيان) على حسابه على (توتير) قبل أكثر من عام فجأة ظهر العميد ماهر الأسد، في جورين بسهل الغاب _ ريف حماة الغربي.. في مقطع فيديو.
(جورين) التي كان ثوار جيش الفتح يتأهبون لاقتحامها، وصلها ماهر الأسد بواسطة مروحية عسكرية مروحية محاطاً بضابطين عسكريين، وعدد كبير من المرافقين، الذين عجزوا عن منع مجموعة مت "الهتيّفة" باللباس المدني، من الوصول إليه.. قبل أن يتمكنوا من استعادة السيطرة على الوضع!
شكوك!
لكن يرى آخرون أن ثمة شكوك تحيط بحقيقة أن من يظهر في الفيديو هو (ماهر الأسد) حقاً... أم شخص آخر، وخصوصا أنه يرتدي نظارات سوداء ويضع قبعة تخفي معظم رأسه، ولا يتكلم ولا يصافح أحداً... (يمكن للقراء مقارنة صورته بالفيديو مع الصورة الأرشيفية التي قمنا بتفريفها ودمجها مع باقي الصور)
رسائل!
ولاشك، أن تسريب هذا الفيديو - بشخصية ماهر الأسد الحقيقة أو المزيفة - يحمل أكثر من رسالة:
أولها: أن زيارة ماهر الأسد إلى جورين، تهددف إلى رفع معنويات قوات الأسد المنهارة، وبيئتها الحاضنة من العلويين في مختلف مناطق سوريا، إثر الانهيارات المتتالية ،و ما تعرضت له تلك القوات والميليشيا الشيعية المذهبية من هزائم متلاحقة، وصمود اسطوري للثوار، بالزبداني وداريا والقابون، في دمشق وريفها.
وثانيها: أن جريمة سليمان الأسد بقتل الضابط العلوي الذي لم يفتح الطريق لسيارته، وما أثارته من سخط داخل الطائفة العلوية على تصرفات العائلة، تستحق أن يظهر أحد أبناء (القائد الخالد) كي يقول لهم – ولو مجازا- ليس كل آل الأسد كسليمان!
وثالثها: لجمهور الطائفة... نحن لازلنا نقود المعركة... ولا تصدقوا أن إيران وحزب الله والمليشيات الشيعية هي التي تسيّر كل شيء الآن!
رعب!
يُذكر، أن الرعب يجتاح مريدي الأسد خاصة من العلويين، بعد اقتراب جيش الفتح من بلدة جورين، ذلك أن سقوطها يعني أن نهاية "الأسد" أصبحت على مرمى قذيفة.