15-08-2015 10:24 AM
بقلم : هاشم محمد راضي الفضلي
الجملة التي راودت الكثير من اولائك الذين يرون المجتمع يحصر احلامهم ويرمي بها في اعماق البحار !
من الذي اعاق طموحاتكم وأحلامكم ؟
اذا بحثنا عن اجابة نقول :-
ان المجتمع ليس له شأن في ذالك بل انفسكم هي من خلقت لكم هذا الحاجز والمستراح الذي لو سألتكم لم انت / انتي جالس بلا عمل ؟
الاجابة ستكون المجتمع !!
لو ان لك طموح يعانق اعنان السماء لم تجعل من جل الامور وصغيرها مانع بينك وبين مبتغاك ..
لا احد يمتاز بصفات الكمال فالكمال لله وحده ولكن الانسان الذي خلقه الله في احسن تقويم وميز عقله عن سائر خلقه لم يجعل الله له الكمال ف كيف بمجتمع ان يصبح كاملآ بلا اي عيوب او حرام .
لو نظرنا الى الغرب لوجدنا عيوبآ وسلبيات والقليل من الايجابيات وكذالك الامر في مجتمعنا هنالك الكثير من الشباب والشابات تميزوا ونجحوا وتلألأت انجازاتهم في عالم العلم .
هل اخذوا بتلك العبارة "الشماعة" يضعون عليها فشلهم ويأسهم ؟
لا اخفي عليكم ان العادات والتقاليد قد تكون سببآ الا انها ليست تبريرآ عن تلك المشكلة !
حسناً ومالذي يجعلنا نسمع ونتبع لهذه العادات والتقاليد وتكون الأحلام والطموحات مرهونة بين ثنايا فكرهم.. "مالم تكن خارج الشرع الإسلامي"
أتريد أن يأتيك النجاح وانت على كوب قهوة ساخن؟ أو على مكيف
بارد؟ أو في نوم هانئ؟ كلا فهو ابعد بعيداً عن يداك لـتتلقفه.
إنه أشبه بسلاسة وبين كل سلسلة واخرى عقبات إما أن تجتازها أو تهوي بك في حفر لا نعلم ماقيعانها.
واعلم ان الحياة مزرعة وانت من تزرع حياتك ام ورد وريحان ف مضمونه الامل والتفائل واما اشواك واهمال ومضمونه التشاؤم وعدم الاهتمام.
أخيراً أعمل وانظر للسماء واغرس بذورك في وحل اليأس أمض نحو ماتريد وأغلق مسامعك وكأنك أصم ولا تتبع من يقول بإن "المجتمع معاق...و يعيق" لكي لا يقع أثرها في نفسك ويهدم كل ما بنيت، فنحن ابناءاً للوطن والوطن مهداً لنا فأحسنوا في تعميره وارسموا له واجهة يشار لها بالبنان بين الأمم فهو رداً جميلاً للوطن.