15-08-2015 11:00 AM
سرايا - سرايا _ بدأت في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام اجتماعات مجموعة من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين في مجال العمل مع الأطفال والشباب.
جرى في الاجتماعات بحث ومناقشة لايجاد تصميم مناهج تعليمية في الفنون السينمائية لمشروع «مراكز الأفلام للشباب والأطفال»، الذي سيتم تنفيذه في قرى ومناطق البتراء ووادي رم والمفرق وفقاً لاتفاقية عمل تجمع بين الهيئة ومؤسسة دروسوس السويسرية الداعمة لهذا المشروع.
ويتضمن المنهاج أساليب تعليمية وتدريبية متنوعة تساعد الأطفال والشباب، في القرى النائية وخصوصا البادية الأردنية في الشمال والجنوب على تعلم الفنون السينمائية بشكل ممنهج وعلمي وعلى اعلى المستويات، وذلك بهدف تحفيزهم على التعبير عن أنفسهم والبيئة المحيطة بهم وتاريخهم بشكل جديد ومغاير من خلال فنون السينما.
ويتألف فريق الخبراء من الفنانتين الأردنيتين جولييت عوّاد ومجد القصص والمخرج العراقي محمد الدراجي والمخرج والخبير التربوي الدنماركي فليمينغ لينسيه والمتخصصة في الفنون البصرية والاخراج سلافه حجازي من سوريا.
في حديثه عن الهدف من المشروع، يقول لينسيه: «تأتي القصص من كل مكان وهي موجودة حولنا، فهناك قصص في المباني وفي الحجارة، هي لرجال ونساء بيننا، ونحن بطبيعتنا نحب القصص ونبني مجتمعاتنا حولها، لذلك سنقوم بعقد ورشات عمل تعليمية تجعل من الأطفال صناع أفلام ليرووا لنا تلك القصص التي نود سماعها ورؤيتها من خلال السينما».
وقالت عوّاد: « دور الفن أن يحدث تطويرا وتغييرا في المجتمع وإلا لا حاجة له، وفلسفة هذا اللقاء هذا إحداث التطوير والتغيير في المناطق النائية والأقل حظاً.».
من ناحيته، أكّد الدراجي على أهمية تعليم الفن السينمائي لشريحة الأطفال والمراهقين، مما قد يشكل مصدراً لانطلاقتهم وفتح آفاقهم للاطلاع على السينما كمفهوم فني وصناعي.
وأوضح مدير قسم بناء القدرات في الهيئة المخرج عبد السلام الحاج: «إن هذا المشروع تكملة لجهود الهيئة المستمرة في بناء قدرات الاطفال والشباب الأردنيين، ومن المتوقع أن ينطلق في نهاية هذا العام».