سرايا - سرايا- علاء الذيب - تساءل عدد من الزملاء الصحفيين حول موضوع نقابتهم ومصاريف أجور الإعتصامات خلال عام 2014_2015 ،والوارد بتقرير النقابة على الموقع الاكتروني وصرف مبلغ 3 الاف دينار كأجور اعتصامات واصفينه بالمرتفع ،ومتسائلين عن الية صرفه.

وأضاف الزملاء كيف لنقابة الصحفيين ان تنفق ثلاثة الاف دينار خلال عام واحد،بينما تعاني العديد من المؤسسات الصحفيه حالة إنهيار مادي.

أحد الزملاء قال لـ"سرايا" ان نقابة الصحفين تريد تسجيل مواقف دون العمل على حل جذري لأية مشكلة تواجه الوسط الصحفي،وتساءل الزميل ايهما اولى على نقابة الصحفيين تنفيذ وقفات واعتصامات أم يكون لها دور جاد وتحرك يضمن الحرية للصحفيين دون اللجوء لاية عمليات تصعيد،من خلال فتح قنوات رسمية تضمن الحريات الصحفية وبأعلى المستويات.

وأضاف الزميل أن عدد من الزملاء الصحفيين قرروا عقد إجتماع خاص بهم خلال هذا الاسبوع ،للتفاهم حول نية عدد كبير من اعضاء النقابة تقديم استقالتهم إحتجاجاً على التقصير من قبل المجلس والنقيب تجاه القضايا المهمة واهمها عدم تسجيل اعضاء المواقع الالكترونية بالنقابة.

ونوه الزميل الى ان اغلبية الفعاليات والاعتصامات التي نفذت امام "النقابة" كانت مدفوعة الاجر من قبل مؤسسات الصحفيين انفسهم للدفاع عن حقوقهم وليست من تنظيم النقابة ولا شأنها لها بها.

أما الزميل راكان السعايدة فأكد على ان مصاريف اجور اعتصام نقابة الصحفيين من أجل أحد الزملاء اللذين تم فصلهم كلفت النقابة ثلاثة الاف دينار،ومشيراً ان النقابة ارتكبت خطأ كبير من خلال استئجار خيمة لمدة ستين يوماً،دون العمل على شراءها لتبقى ملكيتها للنقابة.

وأضاف السعايدة أن النقابة مقصرة جداً بموضوع الإعتصامات بحق الزملاء الصحفيين ودورها ضعيف للدفاع عن حقوقهم،مطالباً اياهم بآلية عمل جديدة تساهم بحقوق الزملاء والعمل على ضمان حقوقهم.

من جهة اخرى أكد أحد النشطاء الحراكيين لـ"سرايا" ان جميع فعاليات الحراك والتي تم تنفيذها خلال الأعوام الثلاثة الاولى لم تكلف الحراكيين الفين دينار.

وأضاف الناشط ان جميع الفعاليات كانت تعتمد على لوحات ورقية ورخيصة السعر،وكان الهدف من إيصال الفكرة،وليس الإستعراض.

بدورها حاولت سرايا التواصل مع مدير نقابة الصحفيين  فخري ابو حمدة الا أنه رفض التصريح ،مطالباً الإعتماد على التقرير الوارد على موقع النقابة.