سرايا -

سرايا - حمزة نهار - انفردت "سرايا" بإجراء لقاء خاص  مع الشاب الاردني المهندس عدي اكرم المرافي ، الذي تعرض لهجوم مشين من قبل العراقين والذين يبلغ عددهم حوالي 200 شخص ، حيث تهجموا عليه بسبب شهامته الاردنية في الدفاع عن الفتاة التي تعرضوا لها وقاموا بمعاكستها والتحرش بها في شارع الجامعة الاردنية بالعاصمة عمان قبل يومين.

ورافقت كاميرا سرايا الشاب المهندس عدي المرافي الى مستشفى  الاسراء للإطمئنان على حالته الصحية ،التي وصفها الطبيب المشرف عليه بالسيئة جداًُ لا سميا انه يرقد منذ الامس في العناية المركزة بسبب سوء حالته الصحية.

و شرح المرافي لـ"سرايا" تفاصيل كاملة لقصته من بداية اعتداء الـ 200 عراقي  عليه بالطريقه الوحشية ، لحين وصول الاجهزه الامنية التي حاولت الدفاع عن الشاب ولكنها لم تفلت من الهجوم الذي شنه العراقيين ايضاً.

ويروي عدي قائلاً : انه كان مع  صديقه  في شارع الجامعه لقضاء بعض حوائجهم واذ بصديقه يقول له انظر الى الشباب يتحرشون بهذه الفتاة وكان عدد الشباب 5  فقمت بالذهاب اليهم لتحدث معهم لكي يمتنعوا عن هذا التصرف الغير لائق بمجتمعنا المحافظ.

وعندما بدأت بالحديث معهم بأسوب لبق لكي يتقبلوا مني النصيحة، اقدموا بالصراخ والتلفظ بألفاظ بذيئة والسب علينا وقالوا انتم كأردنيين (شو دخلكم) وقاموا بالتفاف علينا ، وسلب اجهزتنا الخلوية التي كانت بحوزتنا وقد حاولنا التصدي لهم لكنهم كانوا ضعفنا ولم يكن بأستطاعتنا ارجاع الاجهزه الخلوية.

 فذهبت الى مركز امن صويلح لتقديم شكوه على اثر اخذهم اجهزتنا الخلويه (بالخاوه) ولكن كان رد الامن بأنه يجب احضار اسماء الاشخاص الذين سلبوك ،فقلت له ان اصحاب المحال التجارية كانوا متواجدين اثناء المشاده الكلامية التي كانت بيننا وهم شاهدين على هذه المشكله لكن افراد المركز الامني لم يتعاونوا معنا وامرونا بالرجوع الى المنطقه والاتيان بأسماءهم.

واسرد المرافي حديثه قائلاً : فعدت الى المنطقه لكي اطلب من اصحاب المحال التجارية بالذهاب معي للمركز للشهاده  بالحادثه، ولكني تفاجئت بوجود 200 شخص بإنتظاري بالعصي  وقاموا بالتهجم علي وضربي بشكل وحشي حتى فقدت الوعي  وبدأو بضرب الماره في الطريق من دون سبب الى ان وصلت الاجهزه الامنية فأقدموا على محاوله مساعدتي وسحبي من بين ايديهم ولكنهم بدأو بضرب رجال الامن بالعصي .