18-08-2015 08:35 PM
سرايا - سرايا- طالب 21 نائباً في مذكرة نيابية، اليوم الثلاثاء، بعقد اجتماع طارئ لبحث مناهج التربية والتعليم، ولا سيما منهاج الثقافة الاسلامية للصف التاسع.
وقال النواب الموقّعون على المذكرة: إننا تفاجأنا باحد مقررات منهاج التربية والتعليم وهو منهاج الثقافة الاسلامية للصف التاسع يشير إلى ان فاطمة بنت الرسول فقط وان زينب ورقية وأم كلثوم لسن بناته.
وأشارت المذكرة التي تبناها النائب خليل عطية إن هذا الأمر في غاية الخطورة، إذ انه يستخدمها الشيعة في علومهم، مطالبة بتصويب هذه المعلومة ومراجعة جميع المناهج ومحاسبة واضعي هذا المنهاج.
وأيدت المذكرة السياسة التي ينتهجها نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، مشيدة بالعدالة التي سعى لتحقيقها، واصابته بتطوير العملية التربوية وما شهدته من نقلة نوعية ووضعها على المسار الصحيح.
وكان قد نشر حول خطأ في كتاب التربية الإسلامية للصف التاسع يتعلق بشجرة لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر مواطنون عن استيائهم من وجود مثل هذه الأخطاء في المناهج التربوية، وتدريسها للطلبة على مدار السنوات السابقة دون أن يجرى عليها أي تصحيح، مشيرين إلى أن الكتاب كان يدرس حتى العام المنصرم.
وتم التحقق من كتاب التربية الإسلامية الذي تم تدريسه خلال العام الدراسي المنصرم، وتبين وجود شجرة لعائلة الرسول صلى الله عليه وسلم في درس "من أعلام آل بيت النبوة"، حيث أوردت الشجرة ابنة واحدة للنبي.
وللرسول صلى الله عليه وسلم 4 بنات هن "فاطمة، زينب، أم كلثوم، ورقية، رضي الله عنهن"، وأن الثابت عند أهل السنة والجماعة أنهن جميعا من آل البيت، بحسب أستاذ الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور منذر زيتون.
وقال زيتون إنه في معتقدات الشيعة فإن فاطمة رضي الله عنها هي من آل البيت لوحدها.
بدوره، أكد الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين أيمن العكور ضرورة تعديل مثل هذه الأخطاء وأن تتوافق مع الحضارة الإسلامية من المصادر الصحيحة، مشيرا إلى أن الأخطاء التي وردت في كتاب التربية الإسلامية للصف التاسع يجب ان تصحح، لأن وجود الطرف المذهبي في المناهج التعليمية سيكون له آثار كارثية على الأجيال.
ودعا العكور وزارة التربية والتعليم إلى إعطاء هذا الموضوع أهمية قصوى وتدارك العديد من الأخطاء في المناهج قبل البدء في العام الدراسي الجديد.الغد