20-08-2015 09:51 AM
سرايا - سرايا - تنطلق برعاية وزيرة الثقافة د. لانا مامكغ الساعة الثامنة مساء اليوم في المركز الثقافي الملكي فعاليات المهرجان الثالث للفيلم الاردني.
ويشتمل برنامج المهرجان على اقسام متعددة منها مسابقة رسمية وعروض موازية وفلام منجزة بتقنية الهاتف الخلوي (الموبايل) وجميعها آتية بفعل جهود صناع افلام مكرسين وشباب وموهوبين البعض منهم ما زال على مقاعد الدراسة في كليات ومعاهد جامعية والبعض الآخر تلقى دورات وورش عمل متخصصة في صناعة الافلام.
وشددت وزيرة الثقافة لانا مامكغ على اهمية هذا المهرجان الذي يثري الحياة الثقافية الاردنية بالوان جديدة من ابداعات اللغة البصرية خاصة وان هذه الدورة تضم حصيلة نوعية من أحدث إنجازات صناعة الأفلام في الأردن التي تسرد قصصا وحكايات مستلهمة من بيئة محلية وعربية وانسانية ومدعمة بأساليب جمالية طموحة.
وعبرت الوزيرة عن املها بان تنجح مسيرة المهرجان وتتوسع وان يصبح نواة لمهرجان سينمائي اقليمي تحتضنه العاصمة عمان تلتقي فيه الطاقات الأردنية مع ابرز صناع الافلام بالعالم على نحو يدفع بعجلة صناعة الأفلام الأردنية لتكون جسر تواصل مع مثيله من المهرجانات العربية والدولية.
وقالت إن المهرجان آخذ في التطور على اكثر من مستوى، مبينة ان دورة هذه السنة ستشهد مسابقة لأفلام الموبايل التي ستثري الفعاليات وتمنحها أبعادا درامية وجمالية مبتكرة.
وبينت إن الأفلام المشاركة تجسد التوجهات الجديدة في عالم صناعة الأفلام الأردنية الآخذة في النمو والتطور والازدهار، لافتة الى ان الوزارة بدأت منذ فترة بالنهوض في صناعة الفيلم الأردني وترويجه محليا، حيث جرى الإحتفاء في أكثر من مناسبة بالعديد من صناع الأفلام الأردنيين ممن حققوا إنجازات محلية وعربية ودولية، وأقامت أكثر من عرض لهذه النتاجات في العديد من المحافظات كان أحدثها عروض لفيلم (ذيب) للمخرج ناجي أبو نوار، كما إن جوائز الدولة في دورتها الأخيرة منحت جوائز تقديرية وتشجيعية لمخرجين أردنيين مخضرمين وشباب في حقل صناعة الفيلم الوثائقي.
وفي السياق ذاته أكد رئيس اللجنة العليا للمهرجان أمين عام الوزارة مأمون التلهوني على أن الدورة الثالثة ستكون إضافة لخريطة الابداع الاردني، مثلما سيكشف عن مواهب وقدرات أردنية في هذا الحقل التعبيري الآسر والمفيد في إثراء ذائقة المجتمع المحلي بمفردات من لغة الصورة رغبة في التواصل بين الثقافات الإنسانية.
واشار التلهوني الى ان وزارة الثقافة حرصت من خلال إقامة هذا المهرجان على التعاون مع مؤسسات أردنية تعنى بالنشاط والفعل الثقافي مثل نقابة الفنانين الأردنيين ومؤسسة عبد الحميد شومان والهيئة الملكية الأردنية للأفلام ومؤسسة عصام حجاوي للانتاج الفني.
ورأى مدير المهرجان المخرج محمد الضمور ان المهرجان هذا العام يقف على عتبة جديدة باتجاه الحلم افي اقامة سينما اردنية متطورة ترتقي بالمستوى الجمالي وتنحاز للهموم والطموحات الانسانية.
واشار الى ان الدورة الثالثة كذلك تضم مشاركات متعددة الرؤى والافكار حيث وقع الخيار على 9 اعمال من اصل 17 عمل تقدمت للمشاركة على هامش المسابقة الرسمية للمهرجان وتحظى جامعة اليرموك بالحصة الاكبر، لكن هناك مشاركة من الهيئة الملكية للافلام وجامعة الشرق الاوسط ونتاجات مستقلة.
ولفت الى ان عدد من الافلام المتنافسة شاركت بمهرجانات سينمائية عربية وحصلت على جوائز وثناء النقاد ، مبينا ان اقامة المهرجان لسلسة من الندوات ضمن برنامج الفعاليات تزيد من حيوية قراءة مثل تلك الاعمال والوقوف على لقياتها البصرية والدرامية مشيرا الى البرنامج يشتمل ايضا على اربعة افلام انجزت من خلال تكنلوجيا الهاتف الخلوي وذلك لتحفيز الشباب وزيادة اقبالهم على عالم صناعة الافلام.
وقال ان هناك تعاون بين المهرجان ومؤسسات تعنى بالهم الثقافي والفني، حيث ساهمت بتقديم جوائز توزع في الحفل الختام للفعاليات يوم الثلاثاء المقبل مثل: جائزة نقابة الفنانين الاردنين لافضل فيلم، وجوائز مؤسسة عبدالحميد شومان في الاخراج والفيلم الموازي وايقونة المهرجان، كما يقدم المنتج عصام حجاوي ثلاث جوائز، ويقدم مجموعة من الفنانين الاردنيين جوائز تحمل اسماء بعض الفنانين الراحلين.
يشار الى ان المهرجان سيستهل فعالياته بفيلم (الواقع المرفوض) ويعلق عليه عقب العرض الزميل الاعلامي والناقد محمود الزواوي.
-الرأي-