حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10054

جبارة يوقع في المكتبة الوطنية «وجوه الطين»

جبارة يوقع في المكتبة الوطنية «وجوه الطين»

جبارة يوقع في المكتبة الوطنية «وجوه الطين»

22-08-2015 08:56 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- يوقع الباحث الكاتب جهاد جبارة في السادسة من مساء الاثنين 24 الجاري في المكتبة الوطنية كتابه الصادر حديثاً عن «الآن ناشرون وموزعون»، ويحمل عنوان»وجوه الطين».

يتحدث في الحفل رئيس مجلس إدارة الرأي، الروائي الزميل رمضان الرواشدة، والناقدة هيا صالح، ويشتمل الحفل على عرض «داتا شو» يقدمه الزميل محمد القرالة ، ويعلق عليه ويقدم الكاتب «شهادة صحراوية».

الكتاب الذي صمم غلافه ضياء الحوراني يمثل عدد الصور واللقطات التي اصطادها الكاتب في الصحراء، وجاوها بالنص، ونشرت غالبية المقالات في «الرأي».

ويذهب الكاتب في الحديث عن الصورة إلى التأويل، وليس توصيف اللقطة ، بل في المعنى الذي توحي به بالمقاربة الحياتية.

ويقول الكاتب للصحراء أيضاً وجوه، فما أن تلامس أقدام عابر البيداء تلك القطع البازلتية السوداء، المنتشرة إلى ما لا نهاية في أقصى الشمال الشرقي حتى يصطدم بصره بتلك المرتفعات ذات السواد الحالك والتي كانت ذات عهد ضارب في القِدَم، براكين ترمي ما حولها بصهير «اللافا» الذي تم طهيه على مرجل الأرض الملتهب الواقع على عمق يتراوح عشرات الكيلومترات.

ويقول ان تضاريس الأرض الصعبة ، وقسوة الوجه لم تمنع البدو من أن ينقشوا حروفهم البدائية، ورسومهم على قسمات هذا الوجه آنذاك، مما ترك لنا مادة بحث هامة لدراستها وتحليلها واستخراج الغاية منها.

وجه آخر للصحراء يراه عابر البيداء حينما ينتقل من ذلك الشمال هبوطاً باتجاه الجنوب، فتراه يتخلص من ذلك السواد رويداً رويدا، ليرى وجهاً منبسطاً تعلوه قطع من حجارة متناهية في الصغر ويظهر الوجه وكأنه قد نُقّي من الشوائب الطارئة فيظهر كوجه جنية مراهقة تناثر عليه ما يسمى بحب الشباب.

هذا التفسير الانطباعي للكاتب لتلك الوجوه كشف عن حكايات، وأساطير هي أقرب للحقيقة منها للخيال..
الراي








طباعة
  • المشاهدات: 10054

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم