23-08-2015 10:56 AM
سرايا - سرايا - عقد رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية الدكتور ربحي عليان جلسة نقاش حضرتها (الرأي)، وأعلن خلالها عن المؤتمر الرابع عشر للمكتبيين الأردنيين الذي ينطلق في الفترة من 9-10/9 الجاري برعاية رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور.
وأعرب عليان عن تقديره للجهات الداعمة للفعل الثقافي المكتبي؛ خاصاً بالذكر مؤسسة عبدالحميد شومان شريكاً رئيسياً، ووزارة الثقافة وجامعة فيلادلفيا التي يقام في رحابها المؤتمر المعنون بـ(صناعة المعلومات: تحديات الحاضر والمستقبل).
كما أعرب عن تقديره للإعلام الأردني، والصحف اليومية ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ملقياً الضوء على جمعية المكتبات وحرصها السنوي على إقامة مؤتمرها في فعاليات (مدن الثقافة الأردنية)، مبيّناً أن مؤتمرها الثالث عشر كان عقد في مدينة الطفيلة عام 2014، مثلما يعقد هذا العام في ظلال جرش مدينة الثقافة الأردنية وبالتعاون مع الشريك الاستراتيجي مؤسسة عبدالحميد شومان.
وتناول عليان أهمية صناعة المعلومات في عصر المعلومات واقتصاد المعلومات في القرن الحادي والعشرين، معرفاً بأهداف المؤتمر الحالي في إلقائه الضوء أولاً على محافظة جرش في أبعادها الجغرافية والتاريخية والثقافية، وتوخيه مناقشة عناصر صناعة المعلومات وأهميتها في المكتبات ومراكز المعلومات وتحديات القرن الحادي والعشرين التي تواجه هذه الصناعة.
وذكر عليان من محاور المؤتمر إنتاج المعلومات، وتنظيمها، وخزنها واسترجاعها، والنشر الإلكتروني، وصناعة البرمجيات، وصناعة تكنولوجيا المعلومات، وتسويقها، ورأس المال الفكري، واقتصاد المعلومات وأمنها وأخلاقياتها ومجتمعها، كما عرّف بلجنة المؤتمر التحضيرية التي تضم أعضاء الهيئة الإدارية في الجمعية ومدير مكتبة شومان العامة ومدير ثقافة مدينة جرش ومدير مكتبة جامعة فيلادلفيا ومسؤول المكتبات في تربية جرش. وذكر عليان أن لجنةً علميةً ضمّت أساتذة علم المكتبات والمعلومات في الكليات والجامعات الأردنية وخبراء من فريق مؤسسة عبدالحميد شومان.
وقال عليان إنّ المؤتمر يستضيف، وبدعم من مؤسسة شومان، خبراء في علم المكتبات والمعلومات لتقديم أوراق بحثية ومتحدثين رئيسيين، ذاكراً الدكتور شريف شاهين من جمهورية مصر العربية، والدكتور جبريل العريشي من السعودية، والدكتور نجيب الشربحي من منظمة الصحة العالمية.
وذكر أنّ المؤتمر يستضيف مجموعةً من المكتبيين من فلسطين، وبدعم من مؤسسة شومان، منهم رئيسة جمعية المكتبات والمعلومات الفلسطينية، ومدير مكتبة جامعة بيرزيت، ومدير مكتبة جامعة القدس، ومدير مكتبة جامعة النجاح الوطنية، ومدير مكتبة بلدية رام الله، ومدير مكتبة بلدية الخليل، ومدير مكتبة بلدية نابلس.
واستعرض عليان أوراق المؤتمر الثمانية عشر، مبيناً أنّها أوراق علمية موضوعيّة تضمنت محاور ثماني دول عربية هي الأردن، والسعودية، والجزائر، ومصر، وليبيا، والعراق، والإمارات، والسودان.
وذكر أنّ ورقة بعنوان (جرش: التاريخ والجغرافية والثقافة) يقدمها مدير ثقافة جرش الدكتور عقلة القادري، في المؤتمر الذي يعرض تجارب أردنية في صناعة المعلومات تشارك بها مكتبة عبدالحميد شومان العامة أنموذجاً، وقاعدة معرفة أنموذجاً، وتجربة الشركة الأردنية للكتاب الإلكتروني.
وقال عليان إنّ زملاءه من مدراء المكتبات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات والعاملين في المكتبات ومراكز المعلومات سيشاركون من مؤسسات متنوعة رسمية وخاصة داخل الأردن وخارجه.
واهتم عليان بالشريك الاستراتيجي في المؤتمر، ملقياً الضوء على مؤسسة عبدالحميد شومان التي انطلقت عام 1978 مؤسسة لا تهدف إلى الربح، وتعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للإسهام في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والتشغيل والإبداع، في رسالة انتهجت جملة أساليب علمية وثقافية تنوعت بين دعم البحث العلمي والتواصل الفكري والثقافي وغير ذلك من الأساليب في مجالات العلم والثقافة، معرباً عن تقديره لهذه المؤسسة في دعمها المؤسسات والهيئات التعليمية ومراكز الأبحاث وعقدها الندوات العلمية والبحثية وتقديمها الدعم المتواصل لكل أشكال الإبداع المتنوعة، سواء عبر العلاقة المباشرة بالمبدعين أو عبر العلاقة بالمؤسسات والمراكز العلمية المماثلة في الأردن والوطن العربي.