بقلم :

 عندما تكون الرؤية الحكيمة والنهج القويم لقيادة هذا الوطن ممثلة بشخص جلالة الملك عبداللة الثاني نبراساً ينير درب المستقبل وحركة النهوض الفعلي فية , وعندما تكون القيادة واجهه وجداراً تتحطم علية الصعاب والمحن , وعندما تكون القيادة قارب النجاة الذي يخوض الامواج حاملاً كل بذرة ستنبت فوق ثراء الوطن , في مقابل ذلك تكون هناك حاجة في الجهه المقابلة لرجالات يجسدون أنموذجاً حياً وواقعياً لنهج القيادة والتفاعل معها وأستقاء ضياء دروبهم في العطاء لاجل هذا الوطن لتكون المحصلة وطنناً برجالاتة وينهض ويزهو بهم ويزهون بة وأن ايمان كل صاحب سلطة وقرار بذلك النهج في هذا الوطن يستلزم منة جعل تلك الرؤية واقعاً ملموساً وأن التجسيد الفعلي لنهج القيادة لا يكون بجعل نبراسها يسطع ضمن أطار وحدود وفي مكان ثابت تحدة شخوص وماديات بل يكون بحمل تلك الشعلة المنيرة في مسيرة المضي ببناء الوطن, وان من الشخصيات التي جعلت من شعلة الرؤية الهاشمية نبراسها في كل مكان معالي المهندس حسني ابو غيدا ليكون كاسراً لعرف العادة والبروقراطية التي تجعل من حقائق ومكنونات العمل مجرد زيف وتقوقع على الذات ضمن هالة من القتامة , حيث انة خارج وبكل صراحة عن هالة المتشبت بكمالية وجماليات وحتى اكسسوارات المسؤول التي تحد من العطاء كما أن ديناميكية حراكة العملي بالتأمل والتخطيط والتنفيذ لما هو موكل القيام بة تبرز من خلال حقيقة الانجاز في سلطة منطقة العقبه الاقتصاديه الخاصه حيث انها تتعالى على الارض وفي الافاق شواهد العمل الناجح وأن تجسيد الرؤية تلك يأتي تماشياً ورغبة القيادة ليكون اردنياً على قدر اهل العزم وليكون تجسيداً للتمازج المتجانس لتشكل كلنا الاردن ويمثل أنموذج فعلي لشخص فرد او جماعة او حتى وطن يعي نهج القيادة الهاشمية ومسعاها في النهوض وجعل هذا الوطن يواكب مسيرة التقدم شأنة شأن مصاف كبرى الدول , وأن الناظر بعين التجرد من المدح او حتى النقد لواقع عملة كرئيس لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وحتى وجودة كفرد . أردني يجد شخص هذا الانسان نموذجاً حياً في مكانة وحيثما تعددت المسميات مثالاً للعطاء والاخلاص للوطن والقيادة.