25-08-2015 09:07 AM
سرايا - سرايا - بصدور مجلد «رؤى اردنية» عن المؤسسة الايطالية الفنية بينتون وبالتزامن مع افتتاح عرض اللوحات التي تضمنها الكتاب في نهاية الشهر الجاري في ملتقى فنيسيا الدولي للفنون سيكون ذلك الحضور الفني الاردني الاول في اشهر ملتقى عالمي , حيث سيتاح للجمهور في اوروبا التعرف الى 142 تجربة فنية اردنية من مختلف الاجبال الفنية الاردنية.
الكتاب الذي يتم الان توزيعه على المشاركين الاردنيين من قبل منسقة المشروع الفنانة الاردنية دينا دعبوب يقع في 317 صفحة من القطع المتوسط ويتضمن لوحة الفنان وتعريف بالفنان بثلاث لغات العربية والانجليزية والايطالية.
وبحسب الفنانة دعبوب إن هذا المشروع سيلقي الضوء على فناني الأردن ومساهماتهم الفنية، وسيكون الأردن ضمن قائمة البلدان على الموقع الالكتروني الخاص بهذه المؤسسة الايطالية، وفي هذا خدمة جليلة للأردن والحركة الفنية التشكيلية المزدهرة فيه.
واضافت المشروع جماعي عالمي يتطلع الى آفاق جديدة الى شخصيات بلدان ولغات وثقافات مختلفة تدعو للانفتاح والتقارب والتعايش بين التنوعات التعبيرية بدون اي طروحات تجارية لدى مؤسسة بينيتون الايطالية التي جمعت اكثر من خمسة الاف عمل فني صغير عبر السنوات الماضية من فنانين ناشئين ومحترفين من كل دول العالم لكي تشارك بها في معارض وبيناليات عالمية بهدف نشر الثقافة الفنية لأكبر فئة من الناس.
واكدت ان اهم معتقداتها ان كل موهبة تستحق التقديروليس للشهرة او المكانة الاجتماعية دور في ذلك من هنا تنوعت المشاركات في المشروع الضخم « صورة عن العالم « ورؤى اردنيه هي جزء من هذا المشروع العالمي , من هنا حرصت على مشاركة فنانين مبتدئين الى جانب محترفين ومن مختلف انحاء الاردن وكانت المشاركات ليس متنوعه من الرسم والنحت والجرافيك والخط والتصوير والخزف منوهه بان المشاركات اظهرت جوانب فنية وثقافية متنوعه ومثلت هموم وافكار الفنانين.
ومن كلمة مؤسسة لوتشيانو بينتون التي حملت عنوان امل نذكر «ينفتح الفن الاردني اليوم للعالم مدفوعا بحيويته الثقافية الشابة وهي جسر للعالم وفسيفساء متنوعه عن الخبرات والاساليب والتقنيات وهي ايضا تمثل طموحات المشاركين في الوصول للعالمية.
واشار الاكاديمي الناقد د. خالد الحمزه الى ان الاعمال الفنية التي تم انتاجها بالتعاون لوتشيانو بينتون تمثل الممارسة الفنية في الاردن وهي فرصة ثمينة لان يتجمع هذا العدد من الفنانين لدى جهة واحده , وهو مشروع ديمقراطي يحقق للمشاركين حيزا متساويا في اللقاء في مشروع ثقافي عالمي بالرغم من تفاوت الاجيال والانواع الثقافية. الراي