31-08-2015 09:27 PM
سرايا - سرايا - كتب زيدون الحديد - أخيراً ألقى الدكتور عبدالله النسور اقوى الاوراق السياسية لديه وهي ورقة قانون الانتخاب الجديد بعد ان شعر هو وحكومته بهبوب رياح التغيير .
النسور كشف وخلال مؤتمره الصحفي لمشروع قانون الانتخاب الجديد والذي عقد بالمركز الثقافي الملكي اليوم ان مسودة القانون التي ارسلته الحكومة الى ديوان التشريع والرأي يلغي قانون الصوت الواحد.
سياسيون اكدوا لسرايا ان النسور نجح الى حد كبير في اختيار الوقت المناسب لإلقاء ورقة القانون الجديد التي احتفظ بها مطولاً ليقلب بها موازين القوى السياسية في محاولة منه لإعاده ثقة الشعب والقصر به وبحكومته بعد ان نفذ رصيدهما في الاونة الاخيره جراء الخلافات التي اظهرت ضعف التنسيق الحكومي .
ردود الفعل ظهرت سريعة كان اولها لحزب جبهة العمل الاسلامي الذي أعرب عن دعمه لقانون الانتخاب الجديد مبدياً تفائله بعوده حزب الاخوان الى الواجهة السياسية وعودة الروح الإنتخابية بعد ان اجهضها قانون الصوت الواحد.
في حين ابدى عدد من البرلمانيين انزعاجهم اثناء حديثهم لسرايا من القانون الجديد وتوقيته معللين أن المناخ السياسي لا يسمح ،وأن قانون الصوت الواحد لا زال هو الخيار الانسب للمرحلة القادمة ،مشيرين الى ان النسور يعلم ذلك وان ماقام به ليس سوى مراوغة سياسية لكسب الوقت .
وبين آخرون ان صياغة القانون الجديد تعطي حرية اكبر للناخب في الاختيار وان القانون سيقوم هنا بغربلة بعض النواب الذين حالفهم الحظ في وصولهم لقبة البرلمان على حد قولهم .
لكن يبقي السؤال الأبرز والاهم ، هل سيكون هذا القانون عودة صريحة لجماعة الإخوان المسلمين الغير مرخصة الى الانتخابات النيابية والى الساحة السياسية ؟؟ أم انه طوق نجاه للنسور وحكومته من طوفان التغيير؟؟
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
31-08-2015 09:27 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |