01-09-2015 10:08 AM
سرايا - سرايا - يقيم الفنان الأردني خلدون الداود في جامعة سيكا بإيطاليا معرضه الشخص الذي يحمل عنوان «الحوار بين الشرق والغرب» في السابع من الشهر الجاري، ويستمر حتى الثاني من تشرين الأول.
المعرض الذي يشتمل على نحو ثلاثين لوحة يمثل استمراراً لتجربة مؤسس رواق البلقاء التي عرضها في غير دولة أوروبية، بينها ألمانيا وهنجاريا، وغيرهما، وهي بحسب الفنان تجربة نحو استكشاف الثقافات المتنوعة التي كان الداود ضمنهافي كتاب أصدره بعنوان نهر الأردن الراين .
ومعرض الفنان المولود في الفحيص 1960 يشتمل على وجوه بشرية من الشرق والغرب رآها الفنان في الحلم أو تخيلها أو يتوقع أن يراها، لكنه صورها لتعبر عن أناس يعيشون بيننا أو لا نراهم، ولكنهم يحملون المشاعر الإنسانية والعواطف، ومثل هذه الأعمال تهيمن على الكثير من أعماله الفنية.
ويربط الفنان الداود بين الوجوه ونهر الأردن، حيث النهر بما له أهمية رمزية من أجل الحرية والعبور من الحياة إلى السماء، وبما ينقل من ماء متدفق يحول المكان من الجفاف للخصوبة، ويوفير مصدر إلهام للإعراب عن الأحاسيس المختلفة، وهو النهر ذاته الذي يعد منبعاً للأساطير التي نشأت على ضفتيه، وهو الذي ضم جناحي المكان على جانبيه، هو النهر الذي تتراءى على صفحاته الوجوه ، وجوه الإنسان من الأمم القديمة التي تتجلى في مياهها.
هذا المعرض يمثل بالنسبة للداود مشروع اكتشاف ورحلة يستكشف الفضاء بين الحياة والفن ، وحوار بين الشرق والغرب لأنه يعبر عن العاطفة و جمال المكان وروعة الإنسان.
وسيتم إدراج الأعمال السابقة مختارة لتوفير إطار لعمل جديد، سوف يكون داود في افتتاح لإثبات عملية لوحاته وإشراك الجمهور في مناقشة نهجه، وتقنيته، واسلوبه في الرسم، وتجارب رواق البلقاء في الفنون والموسيقى ، وخصوصاً المزج بين الفنون البصرية والكتابية، وتجربة حوار الأنهر التي تجلت عن عدد من الكتب التي تدون التاريخ والجغرافيا بالريشة واللون.الرأي