بقلم : حمدي النجداوي
فلسطين الحبيبة ماأجمل روابيها،فلسطين العروبه ماأحلا لياليها
أشتاق دوما لكل شبر فيها كيف لا وقدس اﻷقداس فيها
متى يارب يرفع الظلم عن أهاليها ويهزم المعتدي والنصر يأتيها
متى يارب يجتمع الشمل فيها وصوت الحق يأذن الله أكبر فوق أراضيها

إن لمدينة القدس مكانه خاصه في قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم وباركها الله وتوجها بالمسجد اﻷقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
لقد سرقها منا المعتدون ...سرقوا أراضيها... سرقوا بساتينها... لقد سرقو برتقالها وعنبها وتينها وزيتونها...لقد دمروا...نسفوا...قتلوا...شردوا...لقد سرقوا كل شيء فيها حتى إبتسامة أطفالها سرقوها...حرقوا أقصاها ...إغتالوا المصلين في حرم إبراهيمها وخليلها فجرا وأخيرا وليس آخرا حفروا السراديب واﻷنفاق في المسجد اﻷقصى المبارك وهاهم في هذه اﻷيام يقومون باﻹقتحامات المتكرره للمسجد اﻷقصى بحجة البحث عن هيكلهم المزعوم كما يقومون ببناء المستوطنات اليهوديه في اﻷراضي العربيه الفلسطينيه والعالم الغربي لايحرك ساكنا بل على العكس يساعدهم ويشجعهم على ذلك العدوان السافر .
أما لسان حالنا نحن العرب نقول :
اﻹسلام ديننا ..واﻹسلام عقيدتنا..واﻹسلام شريعتنا ومنهاجنا..فيه مجدنا وعزتنا وكرامتنا وفيه حضارتنا...فيه ماضينا ومستقبلنا ،فليعلم كل العالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا أن اﻹسلام هو دين الحق والعدل والمساواه والمحبه واﻹخاء والسلام .
وإسمحوا لي أيها اﻷحبه أن أختم مقالي بهذه الكلمات لعلها تداوي بعضا من الجراح حيث أشعر وكأن لسان حال القدس يصرخ بأعلى صوته ويقول:
أنا القدس ياعرب ... لقد دنسوني الطغاه.. أنا قدسكم ...قدس اﻷقداس...مدينة الصلاه ...أين صلاح الدين من أمثالكم...؟؟وأين اﻷباه...؟هاهو اﻷقصى مكبل بين أيدي الغزاه ...
أماسمعتم ؟مآذنه تأنو وتبكي في كل وقت وفي كل صلاه ...فهل من مجيب ياترى ... لصراخه وبكائه وشكواه...؟؟؟
هيهات ...هيهات أن يسمع صدى صوته أو نداه...
أيها العالم الظالم سؤالي لكم:
أين العدل...وأين الحق ...وأين القضاه...؟
وأنا بدوري أرد على القدس وأقول:
العدل والحق عند رب القضاه وليس عند البشر ورعاة البقر ...
خلاص رفعت الجلسه.

اللهم أرزقنا الصلاه في المسجد اﻷقصى المبارك وأرزقنا الشهاده عل أبوابها الطاهره.