سرايا - سرايا - رعت سمو الاميرة ريم علي حفل افتتاح الدورة السابعة والعشرين لمهرجان الفيلم الاوروبي مساء أول من أمس في مركز هيا الثقافي بعمان.

استهلت عروض المهرجان الذي تنظمه بعثة الاتحاد الاوروبي في عمان بالتعاون مع الهيئة الملكية الاردنية للأفلام، بالفيلم الهولندي (ندم) لمخرجه ديف شرام الذي ناقشت احداثه معاناة فتى في علاقاته مع اقرانه واخرين في بيئته المحلية.

وحملت دورة المهرجان هذا العام شعار (الاطفال واليافعين) حيث تتمحور موضوعات الافلام المشاركة حول قضايا ذاتية واجتماعية وسياسية وثقافية تتعلق بعوالم النشء الجديد.

وتشارك في المهرجان افلام: الخاسر المحظوظ (التشيك)، صخور لأجل رامبرت (بولندا)، معجزة بيرن (المانيا)، قلعة ثورن (المجر)، الشجرة والارجوحة (اليونان)، اقوى بألف مرة (السويد)، اسعد فتاة بالعالم (رومانيا)، الولد الخفي (ايطاليا)، لم شمل العائلة (اسبانيا)، تبني (فرنسا)، بالاضافة الى الفيلم الاردني (المتحدين) للمخرج امين مطالقة.

وتعالج الافلام مجتمعة قصصا وحكايات عن فتيان صاغها صناع تلك الافلام بالوان من الاساليب الجمالية والدرامية المتنوعة، التي ترسم صورا لامكنة وافراد وجماعات في المجتمعات الاوروبية المعاصرة وما تنطوي عليه من تحولات في مصائر شخوصها في اكثر من فترة زمنية.

واعتبر مستشار اول في بعثة الاتحاد الاوروبي لدى المملكة ان هذه النوعية المختارة من افلام المهرجان تأتي تاكيدا على القيم المشتركة بين الاردن واوروبا في الاهتمام بحقوق الطفولة والفتيان حيث تستكشف الافلام المشاركة عالم تلك الفئة بالمجتمع الأوروبي لتساعد على فهم افضل بين الثقافات الانسانية.

كما بينت مديرة الاتصال والاعلام في الهيئة الملكية الاردنية للأفلام ندى دوماني اهمية التعاون بين الهيئة والبعثة الاوروبية في اثراء ثقافة المجتمع المحلي بأشكال من السرد البصري والجمالي لقضايا انسانية تهتم بقيم العائلة وتمنحهم الإلهام والمرح والمتعة والتشويق والفائدة ، لتساهم في توسيع مخيلة ومدارك الطفل.

وستجول افلام المهرجان هذا العام في محافظات: الكرك، اربد، الزرقاء، وجرش بمناسبة اختيارها مدينة للثقافة بالإضافة الى عدد من العروض في الجامعات الاردنية في كل من عجلون والطفيلة ومعان، كما ستتضمن الفعاليات مسابقة للأفلام الاردنية القصيرة من النوع التسجيلي التي توثق في موروث وتاريخ وهوية الاردن حيث سيحصل الفائز في هذه المسابقة على فرصة حضور مهرجان الفيلم الدولي في لاتفيا.الرأي