10-09-2015 09:20 AM
سرايا - سرايا - يعرض الباحث جهاد جبارة في متحف الحكاية التراثي»لاستوريا»، مجموعة من الصور بعنوان «حكايا صحراوية»التي تضم لقطات اصطادها خلال رحلاته إلى البيداء الأردنية.
يفتتح المعرض برعاية وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ في السابع عشر الجاري في الصالة الرئيسية للمتحف.
والمتحف الذي أقيم على أرض مساحتها 7000 متر مربع تم اختيارها على سفوح جبل نيبو الذي يشرف على سلسلة جبال القدس والضفة الغربية,كما يُطل على الأغور الأردنية وسلسلة جبال عمان الغربية,وجبال السلط.
يقول مدير المتحف سامر الطوال: ان المتحف يحمل للجيل الجديد حكاية قديمة تروي لهم حضارة, وعادات,وتقاليد الأردن.
ويضيف ان الصحراء الأردنية ستكون فقرة مهمة تضاف للحكاية التي يرويها المتحف بعرض نحو 80 صورة من مجموعة التقطها في مواقع عدة من الصحراء خلال جولاته البحثية هناك.
ويقول جبارة :إنه ليس المعرض الأول فقد سبقه معارض في رحاب الجامعة الأردنية,وجامعة مؤتة, ومواقع عديدة ,لكن اختياري هذه المرة لمتحف الحكاية التراثي جاء لأن مادبا أحد اهم روافد الثقافة والعلم في الأردن، وتكريما للعلامة شيخ مادبا الجليل»روكس بن زائد العزيزي».وكذلك لإعجابي الشديد بفكرة «لاستوريا».
وعن صوره الصحراوية يقول جبارة ان العديد منها يعرض للمرة الأولى ولكل صورة حكاية مضيفاً بأن الصور المعروضة سيرافقها شروحات وتفسيرات عديدة تشمل المكان والغاية من عرضها لتصل فكرتها للجمهور ببساطة ويسر وأشار إلى انه ينوي نقل ثقافة الصحراء للأجيال القادمة من خلال أنسنتها وتفكيك شيفرة أسرارها التي يظنها البعض مرعبة وهي ليست كذلك.
وكان جبارة قد أصدر عدة كتب عن الصحراء منها صهيل الصحراء,ورؤيا صحراوية بالإضافة لمخطوطات سيقوم بنشرها قريبا,وحاضر كثيرا في عدة جامعات عن الصحراء الأردنية,كما وان له العديد من الإكتشافات منها المدفن الملكي الثمودي الذي كانت قد أعلنت عنه الرأي سابقا,وكذلك المسجد الذي يعود لحقبة صدر الإسلام والذي نشرت عنه الرأي كذلك حينها.هذا بالإضافة لاكتشافات مهمة تمثل نقوشا ورسومات صفية في الحرّة الأردنية.الرأي