حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14594

(أماكن مظلمة) .. فيلم يعاين ذكريات الألم

(أماكن مظلمة) .. فيلم يعاين ذكريات الألم

(أماكن مظلمة) ..  فيلم يعاين ذكريات الألم

10-09-2015 09:22 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - فيلم «أماكن مظلمة» من أفلام الدراما والغموض والإثارة والتشويق، وهو من إخراج المخرج الفرنسي جيل باكويه – برينر الذي كتب سيناريو الفيلم استنادا إلى رواية بنفس العنوان للكاتبة الأميركية جيليان فلين. واحتلت هذه الرواية في العام 2009 المرتبة الأولى في قائمة صحيفة النيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعا في الولايات المتحدة على مدى 25 أسبوعا.

وتقع أحداث قصة فيلم «أماكن مظلمة» في بلدة ريفية بولاية كانساس الأميركية. والشخصية المحورية في الفيلم هي الشابة ليبي داي (الممثلة شارليز ثيرون الحائزة على جائزة الأوسكار)، وهي الناجية الوحيدة من جريمة مروعة كانت قد أودت بحياة والدتها وشقيقتيها في العام 1985 حين كانت ليبي داي في السابعة من العمر. ومن منطلق إيمانها بأن لهذه الجريمة علاقة بديانة شيطانية جديدة شهدت ليبي آنذاك ضد شقيقها بين (الممثل كوري ستول في الكبر والممثل تاي شيريدان في الصغر) ابن الخامسة عشرة في المحكمة والذي اتهمته بقتل أسرتها. وبعد مضي 25 عاما على وقوع الحادثة يطاردها شبح الجريمة المروعة، وتجد نفسها مضطرة لمواجهة يوم وقوع الجريمة عن طريق جمعية سرية لمحققين هواة معنيين بحل الجرائم الشهيرة بدافع الفضول ومتخصصين بحل القضايا المعقدة غير المحلولة ويطلقون على أنفسهم اسم «نادي القتل»، وهم على ثقة ببراءة شقيق ليبي. وفي سبيل مساعدتهم تسترجع ليبي ذكريات مؤلمة من ماضيها بعد أن كانت في طي النسيان. وتجبر ليبي على أن تعيش أحداث الجريمة المروعة عندما تعيد المجموعة الجديدة من المحققين النظر في القضية، وتنتهي بالاعتقاد بأن شقيقها بريء وتحاول إطلاق سراحه.

وتتحول أحداث فيلم «أماكن مظلمة» من قصة درامية إلى جو من الإثارة والتشويق بعد استرجاع ليبي لأحداث الماضي. ويستأثر عنصرا الإثارة والتشويق باهتمام المشاهد طوال عرض الفيلم في محاولة مستمرة للتنبؤ بما سيحدث في نهاية المطاف، وذلك وسط تداخل الماضي والحاضر بصورة مستمرة حتى نهاية الفيلم. وتستعرض قصة الفيلم أثر الفقر والمعاناة واليأس على حياة الأسرة الريفية.

ويجمع فيلم «أماكن مظلمة» بين العديد من المقومات الفنية، ويتميز الفيلم بقوة الإخراج وبراعة اقتباس السيناريو المستند إلى رواية والتصوير والإثارة والتشويق. كما يتميز الفيلم بقوة أداء الممثلة شارليز ثيرون التي تعيش دور بطلة الفيلم ليبي وتهيمن على الفيلم من بدايته حتى نهايته، في واحد من أقوى أدوارها السينمائية منذ حصولها على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم «المتوحشة» (2003) وترشيحها بعد ذلك لجائزة الأوسكار عن فيلم «بلاد الشمال» (2005). وينضم إليها عدد من الممثلين الآخرين الذين تميزوا في الأداء، ومنهم الممثلة كريستينا هندريكس في دور الأم والممثل كوري ستول في دور الأخ والممثلة كلو جريس موريتز والممثل نيكولاس هولت.

وافتتح فيلم «أماكن مظلمة» في مهرجانين سينمائيين هما مهرجان ترافيرس السينمائي الأميركي ومهرجان فنتازيا السينمائي الدولي الكندي. وعرض هذا الفيلم في 24 دولة حول العالم.

يشار إلى أن الكاتبة جيليان فلين مؤلفة الرواية التي استند إليها سيناريو فيلم «أماكن مظلمة» هي مؤلفة الرواية وكاتبة السيناريو لفيلم «فتاة مفقودة» (2014) الذي رشح لما مجموعه 206 جوائز سينمائية وفاز بما مجموعه 69 جائزة بينها 18 جائزة منحت لأفضل سيناريو للكاتبة جيليان فلين. وصعدت رواية «فتاة مفقودة» أيضا إلى قائمة صحيفة النيويورك تايمز لأكثر الكتب رواجا في الولايات المتحدة عند صدورها في العام 2012.








طباعة
  • المشاهدات: 14594

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم