بقلم : سالم فلاح المحادين
1 _ عِندَما عَلِمَ الكُحْل بِأنَكِ سَتَمْنَحينَهُ شَرَفَ إستِضافة أنوثَتكِ هذا المساء .. أبْدَع في إسْتِقبالِ عَينَيكِ فَبَدَوتِ أكْثَر مِنْ جَميلَة !!!


2 _ أنتِ ؛ مُلامَسة الفِكرة لِنورِ القَمَر فَنَظْرَةٌ مِنْ عَيْنَيكِ للأعلى ... ولأن روعتك هي جوهر مشاعري سأصعَد بِكِ إلى حَيْث تَستَحقين ؛ مَعْ النجوم !!!! هكذا تصبحين والفكرة على ذاتِ المستوى ؛ سأطلقْ العنان لكلماتي مُعَبِرَةً عن الجَمال الذي أقْرَنَهُ سِحرُكِ بالجُنون .... شَيئاً فَشيْئاً تَسرَبت الأحاسيس إلى القمر فأستَشاطَ خَجَلاً ؛ هيا يا سيدتي نغفو في أحضان الدفئ!!!!!


3 _ إتَكَأتُ وشَيبي اليافِعْ على نَظرَةٍ من عَيْنَيكِ فَتَوَغَلَتْ الروح في أعماقِ الأناقَة ؛ مُراهِقَةً مَعْ وَقْفْ التَنفيذْ !!! أرأيْتِ كَيف يَسمو النُضْجْ بِثَلاثينيٍ لَولا أنوثَتْكِ ما عادَ طِفْلاً ؟؟


4 _ قَلَمُ كُحْلٍ أرهَقَتْهُ الرُفوف المُغْبّرَةْ .. كادَ يَشيبُ وَحيداً لولا أن مَنَحَهُ القَدَر ؛ حَقَ اللجوءِ إلى عَينَيْكِ !!!


5 _ بَيْنَما كُنْتُ أقودُ حُروفي في شوارعِ الوَرَقْ بِتَهَوُرٍ لافِتْ تَعَرضَ النَص لِحادِثٍ أدَبي أدى إلى خُروجهِ عَن المَسار المُعتاد فقامَتْ المَشاعِر المُخْتَصة بالقاءِ القبض عَلَيَ مُتَلَبِسَاً .... بَعد التَحقيقْ قَرَرَتْ مَحْكَمة العقلِ سَحْب رُخْصَة التَعبير مني بِتُهمَةِ الكِتابَة تَحْتَ تأثيرِ الكُحْل !!!!


6 _ لَوَثَتْني الدُنيا وأرَدْتُ الطُهْر: بَحَثْتُ عَنْ أبي فَلَمْ أجِدْه ؛ تَيَمَمْتُ بِنَسَماتِ الكَرَكْ .


7 _ الشيب ..... الفَرحُ الأبيض إذ يَسترسِلُ في نكزِ دواخلنا عبر مرآة الوقت المصنوعة من ذكرياتٍ هائجة !!! ذكرياتٌ تُجيدُ إستفزاز الٱهات بعتبٍ مُتَكرر مفادهُ : أن كيفَ أستطاعَتْ أرواحنا تَخَطي الألم المؤدي إلى أرذل العمر دون ان تتعدى الخسارة مجرد إكتساء حُلة نقية خالطت الأسود فمنحت من يليقُ بِه الجمال جمالا ؟؟؟؟