حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21607

الملك عبدالله حفظه الله .. وضع حد بجد لكبح جماح ظاهرة هواية إطلاق النار .. !!!

الملك عبدالله حفظه الله .. وضع حد بجد لكبح جماح ظاهرة هواية إطلاق النار .. !!!

الملك عبدالله حفظه الله .. وضع حد بجد لكبح جماح ظاهرة هواية إطلاق النار .. !!!

10-09-2015 10:03 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : سليم ابو محفوظ
الحمد لله رب العالمين الذي خلقنا مؤمنين وله عابدين ولرحمته راجين ومن عذابه يوم القيامة خائفين ولعفوه متوقين ولجناته ودخولها متشوقين... و نحمدك ربنا حمدا ً يوافي نعمائك ويكافئ مزيده على أمن مننت به علينا وأمان هيئته لنا بإختيارك الهواشم بأن يكونوا ملوكا ً لنا وقادة لدولتنا على أرض الأردن المباركة من حول أقصى قدسه الله وصخرة شرفها رب العزة ، بصعود سيد الخلق عليها ليعرج لسماوات الله العلا ليؤم الصلاة بأحبائه عند سدرة المنتهى... سبحانك ربي كرمت سيد الخلق بالرسالة القرآنية وزدته كرامة بأن ربطت رحلته من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى وربطت الارض بالسماء في تلك الرحلة ، التي نزل فيها قرآن يتلى على قلب نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم ، سبحانك ربي وقلت وقولك الحق "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا ً من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير " صدق الله العظيم.
نعم صدق رب العزة الذي أكرم آل هاشم ليكونوا أنفع الناس للناس ... والله سبحانه وتعالى أكرمهم بشدة البأس والتقرب للناس والسكن في قلوبهم ليوم الدين ، وقد من الله علينا بملك ملك القلوب وللجميع هو قريب وولي عهده المحبوب وقد لمسنا حرصه على الناس دوما ً ، ولكنه في تطبيق القانون على الجميع أستحد في جمع مع وجهاء عمان وأستشاط غضبا ً على قتل طفل برصاصة طائشة من قبل مستخدمي السلاح في التعبير عن سرورهم بفرح عريس أو بنجاح طالب توجيهي حصل على 60% من العلامات ، التي تؤهله دخول جسر المكرمة الملكية ويصبح من القادة العظام في سلك الدولة التي يجب أن يحافظ على القانون منتسبيها قبل غيرهم لا يكونوا هم الذين يخترقون كل القوانين ويضربوها بعرض الحوائط في دولة سيادة القانون الذي ندعي بأننا من مطبقيه .
ولكن الملك أطال الله بعمره ساوى بين المواطن وولده في تطبيق القانون والبعد عن الوساطة في ظاهرة إطلاق العيارات النارية في كل المناسبات وحث جلالته على التشدد برقابة أماكن الافراح ، ومتابعة كل من يحاول أن يعكر صفو أمن المواطنين في أردن الهاشميين الذين يريدون للأردن بأن يبقى الأفضل من بين كل الدول المجاورة في الحفاظ على أمن الوطن وأمان المواطن ، الذي يعيش على أرض الرباط التي أبلغنا جدنا الأعظم في حديثه بأن أهل الأردن مرابطين ليوم الدين وكان لموقف الملك أدام الله عزه وثبت ملكه وسدد على الخير خطاه موقف جاد بتوجيهه الكلام للمتجمعين وللحكومة .
التي بدأت بتطبيق القانون الذي يحاسب كل من يستخدم السلاح ويعرض نفسه للمسائلة القانونية بعد ملاحقته من قبل جهات التنفيذ ، التي تحيل المستهتر للقضاء الذي يحاسب كل من مارس هوايته في ترويع الناس وارهابهم بسلاح منع إستخدامه تحت أي ظرف ولا داعي لوجوده كوننا نعيش في بلد الامن والامان بلد القانون والنظام ، نشد على يد الحكومة في هذا التوجه الصائب والقرار الحكيم في قضية إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات وغير المناسبات ... وانني في سردي هذا أطالب الحكومة الرشيدة بأن تقوم بواجباتها المحقة عليها كجهة تمتلك القدرة والقوة على إحصاء السلاح المتواجد بين يدي المواطنين ، وخاصة المحسوبين على الدولة ومقربيها وبعض موظفي الحكومة الذين يملكون ترسانه من الاسلحة الغير مرخصة وجهارا نهارا ً يستعرضون وذويهم بها ، دون الاهتمام من أي كان وكلنا يعرف ذلك ولكن ... جمل الحاكم لا أحد يستطيع القول عنه بأنه أعور... بل يراد له ناقة ليعتاش معها وتؤنسه لانه وحيد وهذا حال امتنا وللأسف.
ان ما تصرفت به حكومتنا الرشيدة التي يقودها رجل في زمن ندر فيه الرجال الصادقين فأنا لأبو زهير دولة عبدالله النسور من المؤيدين ، كونه صاحب قرار ويعرف كيف الأمور تدار وبحنكته وحكمته ريح سيدي جلالة الملك أبا الحسين من أمور كثيرة وهو الذي لرفعة الأردن يجوب الدنيا وأكثر الدول زار ، فلك الحب أبا الحسين فثقتك في أبو زهير كانت من أفضالك التي تبصر بعينك وتعرف ما يدور وأحسنت فيه الأختيار، فعبدالله النسور وحكومته قادر على أن ينفذ أوامرك وينهي ظاهرة إطلاق النار ويتخذ بحق كل مستهتر ما أتخذ من قرار لننتهي من ظاهرة الإستعراضات التافه لبعض المواطنين الصغار، الذين تتفتل عضلاتهم بأنهم يحوزوا على أسلحة يرهبوا بها السكان والجوار .
أدامك الله عبدالله الثاني بن الحسين والله معك ولإعدائك قهار... فنشد على يدك ونبارك خطواتك سيدنا في القضاء على ظاهرة سيئة مستعصية ... وهي ظاهرة إطلاق النار التي للأبد ستذهب للإندثار بعون ربي الجبار ، ربي سدد خطى أبا الحسين على الخير تجري ربي إجعل هذا البلد آمنا وسائر بلاد العرب والمسلمين وكافة الدول والأقطار يا قوى يا الله .








طباعة
  • المشاهدات: 21607
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم