بقلم : احمد عارف الصمادي
بعض الأحيان قد تضطر لتقبل بعض الأراء .....ليس أقتناعا بها ولكن كي يصمت اصحابها, الشعب الأردني من 3 أيام ملتهي بفيديو رؤيا وأنقسم بسهوله مع من يؤيد ومن ضد ليس من باب التواضع أن نقول.. الله أعلم.
حتى الانتقاد يكون حضاري لو ابتعدنا عن العنصرية والاقليميه الضيقه , أمريكا بها "100" ملة من جميع الاطياف والديانات لكن الديمقراطيه السائده هي الحقيقة ,فمن ينتقد صاحب البشرة السوداء فهو مدان والعكس صحيح , متى سنتعامل مع الأنسان كأنسان وننتقد بموجب نقد مقنع من غير المقبول أن نسيء لشخص ونحمل على اكتافه هموم الكون او حتى نحاكمه لان طبقة الاوزون مخزوقه بسببه!!!
و إنما هي الحقيقة الوحيدة الأكيدة في الدنيا.. إننا نجهل كل الجهل حتى ما يجري تحت أسماعنا و أبصارنا.
و برغم جهلنا يتعصب كل فريق لرأي.. و قد تصور كل واحد أنه امتلك الحق، فراح ينصب المشانق و المحارق للآخرين.
و لو أدركنا جهلنا و قدرنا لنفتح باب الرحمة و الحب في قلوبنا، و لأصبحت الحياة على الأرض جديرة بأن نحياه متى نعرف اننا لا نعرف ؟