10-09-2015 10:17 AM
بقلم : د. شفيق ربابعة
لا تطلقوا النار في الأفراح يا صحْبي
هذا جنون به قتْل بلا ذنْب
لا تطلقوا النار يكفي ما تغشّانا
قد مات كُثر وهذا تمّ في القرب
أين التعقّّل يا ربعي كفى جرما
لا تقبلوا أبدا من شذّ عن دربي
لا تطلقوا النار هذي عادة مُسخت
ما نفع نار تصيب الأهل في الكرب
راعوا العهود وصونوا كلّ ما صغتم
بل عاهدوا الله كي تبقوه في القلب
من يطلق النار بعد اليوم منسلخٌ
عن كلّ مأثرةٍ ذا ليس من صحبي
لا نار بعد عهود قد قطعناها
أنتم رجائي لتبقوا داخل السرب
كونوا جميعا خيارا في تصرّفكم
بل وانبذوا كلّ مأزوم من الشعب
الخارجون عن الاجماع هم نفرٌ
ضلّوا الطريق وما أمسوا من العُرْب
عفوا إلهي ترفّق حالنا ألَم
لن نطلق النار هديا منك يا ربي
وفّق إلهيَ مسعى القائمين على
سنّ القوانين , لا نارٌ, لكم حبي
******
9/9/2015