حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,12 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 14557

مؤتمر دولي اليوم حول وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار بين الأديان

مؤتمر دولي اليوم حول وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار بين الأديان

مؤتمر دولي اليوم حول وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار بين الأديان

12-09-2015 10:23 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يناقش 120 متدربا ومتدربة من الفاعلين في مؤسسات دينية ومدنية وخبراء حوار من دول عربية، في مؤتمر دولي ترسيخ المشتركات الانسانية في مواجهة العنف المرتكب باسم الدين.

ويهدف المؤتمر الذي تنطلق أعماله في عمان اليوم السبت بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار"

ويستمر لغاية 15 ايلول (سبتمبر) الحالي إلى "ترسيخ التعايش والتفاهم والتعاون من خلال المواطنة المشتركة في الدول التي تتعايش فيها ديانات وثقافات متنوعة حفاظا على التنوع الديني والثقافي".

ويبحث المشاركون في المؤتمر الذي ينظمة مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين اتباع الاديان والثقافات بالشراكة مع الأزهر الشريف، والمعهد الملكي للدراسات الدينية، ومجلس كنائس الشرق الأوسط "في وسائل لاستخدام أدوات التواصل الاجتماعي وتسخيرها لخدمة أهداف الحوار بين أتباع الأديان والثقافات".

كما يهدف الى إطلاق حملة إعلامية إقليمية لمواجهة العنف بإسم الدين ومكافحة التطرف والإرهاب بمشاركة قيادات دينية وخبراء في شبكات التواصل الاجتماعي والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بدعم من بعض الرموز المؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي.

ويأتي المؤتمر ضمن التزام مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات، بتنفيذ مشاريع "لتعزيز مشاركة القيادات الدينية والخبراء الشباب في وسائل التواصل الاجتماعي لدعم الحوار والتعايش، وتدريب خبراء الحوار في البلدان العربية على الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي لترسيخ الوسطية والاعتدال والتسامح وبناء أسس متينة على أساس المواطنة المشتركة".

وتناقش محاور المؤتمر سبل الوصول للاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي وحوار أتباع الأديان والثقافات بهدف مكافحة التطرف وتعزيز احترام الآخر، وتحفيز التفكير الإبداعي لإنشاء ونشر الرسائل الإلكترونية النوعية، وبناء حملات إعلامية تساهم في تعزيز التعايش الديني بين الأفراد والشعوب.

ويشتمل المؤتمر على جلسة حوارية مع شخصيات مؤثرة وفاعلة في مجال التواصل الاجتماعي يشارك فيها شخصيات عربية لها جهود دينية وإعلامية وثقافية متميزة، فيما يقدم المشاركون عرضاً لنتائج التدريب.

كما يشتمل على مداخلتين تقدّمان وجهتي نظر دينيتين حول موضوع اللقاء من قبل شخصية إسلامية وأخرى مسيحية.
وسيختتم بجلسة حوارية تضم ممثلين عن المنظمين الاربعة حول دور وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للحوار والمسؤولية الاجتماعية ودعم الحوار واحترام الآخر عبر وسائل مختلفة، وسيعرض الشركاء في هذه الجلسة لخططهم المستقبلية في مجال التواصل الاجتماعي.

يذكرا ان مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات عقد في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 مؤتمرا دوليا بعنوان "متحدون لمناهضة العنف باسم الدّين"، تحدث فيه عدد من القيادات الدينية وصناع القرار رفيعي المستوى، حول المحافظة على التنوع الديني والثقافي في الشرق الأوسط.
وركز المتحدثون في المؤتمر على الحالة العراقية والسورية، وتعهدوا بدعم مبادرات في مجالات التماسك الاجتماعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتربية الحاضنة للتنوع الديني والثقافي.

وأطلق مركز الملك عبدالله بن
عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات العديد من المبادرات والشراكات في هذه المجالات لتعزيز مخرجات المؤتمر.








طباعة
  • المشاهدات: 14557

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم