سرايا - سرايا - يعول تجار ألبسة على الفترة المقبلة لإنعاش الحركة التجارية وزيادة مبيعاتهم تزامنا مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.

وبين تجار ألبسة،أن الإقبال على شراء الألبسة محدود خلال الفترة الحالية بسبب استنزاف دخول المواطنين مع بدء العام الدراسي وشراء مستلزمات المدارس.

وأكد هؤلاء استقرار أسعار الألبسة عند المستويات التي كانت تباع بها العام الماضي، متوقعين أن يقوم بعض التجار بتقديم العروض كوسيلة لتنشيط حركة السوق.

وقال ممثل قطاع الألبسة في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي "إن تجار الألبسة أنهوا جميع الاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى المبارك؛ إذ تمكنوا من استيراد كميات تزيد على احتياجات المواطنين من مختلف أنواع الألبسة".

وبين القواسمي أن عيد الأضحى المبارك يعد من المواسم الرئيسية التي يعول عليها التجار لزيادة مبيعاتهم وكسر حالة الركود التي كانت تعاني منها الأسواق خلال الفترة الماضية، الا أن هنالك مخاوف من قبل أصحاب المحلات بسبب استنزاف دخول المواطنين بعد تجهيزات المدارس.

وأكد القواسمي استقرار أسعار الألبسة في السوق المحلية عند المستويات التي كانت تباع بها العام الماضي؛ مشيرا إلى توفر ألبسة بأسعار تناسب جميع دخول المواطنين.
وبين صاحب محل لبيع الألبسة وسيم البنا، أن نشاط الحركة التجارية على قطاع الألبسة عادة يبدأ خلال الأسبوعين الأخيرين قبل العيد؛ حيث يتزايد الطلب على الألبسة خاصة ألبسة الأطفال.

وأضاف البنا أن موسم الأعياد يعد فترة يعول عليها التجار لأنها تعمل على تنشيط مختلف القطاعات الاقتصادية ومنها قطاع الألبسة الذي يعاني العديد من المشاكل خلال الفترة الحالية.
وأكد أن الكثير من التجار يستوردون الألبسة من الصين وتركيا ومصر وأوروبا؛ حيث ضاعف التجار استيرادهم من مصر وتركيا لتعويض النقص عن أسواق سورية التي أغلقت.
وقال تاجر وصاحب محل في منطقة جبل الحسين، أحمد سالم "إن التجار يستعدون لفترة العيد منذ أسبوعين تقريبا".

وبين أن الطلب على ألبسة العيد يبدأ خلال الأسبوع المقبل.
وبين أن الوضع العام للسوق ما يزال ضعيفا مقارنة بالأعوام السابقة بسبب نقص السيولة النقدية بأيدي المواطنين وتآكل الأجور والرواتب بعد موسم العودة للمدارس.

وأوضح سالم أن التجار يعولون على المناسبات سواء الأعياد أو غيرها ليرتفع الطلب على الألبسة.
ويلفت صاحب محل ألبسة آخر ليث الزبيدي، الى أن فترة الأعياد ينتظرها التجار بفارغ الصبر لتعويضهم عن حالة الركود التي تشهدها الأسواق، بسبب نقص السيولة وتركيز المواطنين على شراء المستلزمات الأساسية التي تأخذ عادة الجزء الأكبر من دخول المواطنين.

وأضاف "من المتوقع أن يرتفع الطلب على الألبسة خلال الأسبوع المقبل ولكن بشكل ضعيف".
وأكد الزبيدي أن الملابس لم تشهد ارتفاعا على الأسعار خلال الفترة الماضية لأن الطلب منخفض جدا في معظم القطاعات والمحال، بالإضافة الى أن القدرة الشرائية للمواطنين تراجعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة جراء تغيير أولوياتهم، ولفت الى أن هنالك منافسة كبيرة جدا بين التجار.الغد