سرايا - سرايا - نشر موقع «أصحاب للأبد لحفظ التراث»، صورة لشخص يدعى حامد والي، قالت إنه «أول مصري يحصل على دكتوراه الطب من ألمانيا».

ووفقا للموقع، فمع بداية النهضة المصرية الحديثة في القرن الـ19، تم إرسال عشرات من الطلاب المصريين إلى أوروبا لتلقي العلم من خلال بعثات منظمة كانت تشرف عليها الحكومة المصرية.

وكانت فرنسا هي المقصد الأول لطلاب العلم المصريين الذي كان من أشهرهم رفاعة الطهطاوي وبعده طه حسين، وكانت فرنسا وقتها ومنذ الحملة الفرنسية أقرب ثقافيا إلى مصر بعكس غيرها من الدول الأوروبية التي بدأ الاتجاه إليها لطلب العلم والدراسة متأخرا بعض الشيء.

وفي بداية القرن الـ20، توجه بعض الطلاب المصريين للدراسة في ألمانيا ومنهم حامد والي الذي كان يدرس الطب في جامعة «برلين»، وفي عام 1910، نشرت إحدى المجلات الألمانية، مجلة «فوباخ» للمرأة والموضة، صورة لـ«والي» في صفحتها الأخيرة، وذكرت أنه أول عربي يحصل على شهادة الدكتوراه في الطب من جامعة برلين، وكان عنوان الخبر الذي نشر تحت الصورة «أول رسالة دكتوراه لعربي»، والطريف أن المجلة ذكرت اسم «حامد» مسبوقا بلقب «الشيخ».