بقلم : بهجت صالح خشارمه

قبل بضع أيام استوقفني خبرا نشرته وسائل الإعلام الاردنيه ، جاء فيه بان مجموعة من الأشخاص كانوا مرافقين لمريض في مستشفى غور الصافي قاموا بالاعتداء على طبيبان بالضرب ، ادخلا المستشفى لتلقي العلاج اللازم ، وحسب ما جاء بالتقرير لم يكتفوا بذالك بل قاموا بإتلاف وتكسير بعض الممتلكات العائدة للمستشفى .
هذه الظاهرة غريبة على مجتمعنا الأردني ، هذه الظاهرة لها تداعيات وسلبيات على الوطن والمواطن الكل يعرفها ، هذه الظاهرة تؤلم كل غيور على الوطن ، ولقد كتب الكثير من الأشخاص الغيورون ، كتبوا حول هذه الظاهرة ، وتحدثوا حول أسباب تفشي هذه الظاهرة في مجتمعنا ، وتحدث الكثير منهم عن الأسباب ووضعوا الحلول المناسبة لوضع حد لهذه الظاهرة .
أما أنا سأتحدث حول الأخطاء الطبية المزعومة ، سأتحدث وأكون صريحا معكم حول ما حدث معي ، حيث راجعت مدينة الحسين الطبية ، وتحديدا قسم العيون لإجراء عمليه ، وأجريت الفحوصات اللازمة تمهيدا للعملية في اليوم التالي ، وطلبت مني الدكتورة المختصة بان احظر في اليوم التالي معي مرافقا وان أكون صائما عن الأكل والشرب والدخان .
في اليوم التالي ذهبت إلى قسم العيون في المدينة الطبية ، ولاكني للأسف لم التزم بما طلبت مني الدكتورة ، لم التزم بالصيام غير مكترث بالأمر وأفطرت على العنب والتين ودخنت السجائر ، وبالرغم من سؤال الكتوره لي : هل أنت صائما فكذبت عليها ، وادعيت الصيام ، فقامت الكتوره مشكورة بإجراء العملية ، وكانت العملية ولله الحمد ناجحة .
بعد إجراء ألعمليه ذهبت إلى مدينة الزرقاء حيث سكن احد أبنائي ، وفي حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا حدث مضاعفات وساءت حالتي الصحية ، نقلت على اثر ذالك بأحد سيارات الإسعاف مشكورين إلى مستشفى الأمير راشد وتم معالجتي ولله الحمد .
هل احمل ألمدينه الطبية خطأي ؟ هل احمل الدكتورة مسؤولية ما جرى لي من مضاعفات ؟ فالواجب يحتم علينا أن نحترم ونقدر ونجل الأطباء والممرضين ، ونقدر جهودهم التي يبذلوها من اجل إنقاذ حياة المرضى ، ونصيحتي لكل أفراد واسر المجتمع الأردني أن نتقي الله في أطبائنا وممرضينا ، وان نتوكل على الله ، ونبتعد عن إيذاء الآخرين ونتوقف عن القذف والشتائم ، الأطباء والممرضين أبنائنا وأشقائنا وأقربائنا ،
جزآهم الله خير الجزاء ، وحفظ الله الوطن وقائد الوطن.

فبل بضع أيام استوقفني خبرا نشرته وسائل الإعلام الاردنيه ، جاء فيه بان مجموعة من الأشخاص كانوا مرافقين لمريض في مستشفى غور الصافي قاموا بالاعتداء على طبيبان بالضرب ، ادخلا المستشفى لتلقي العلاج اللازم ، وحسب ما جاء بالتقرير لم يكتفوا بذالك بل قاموا بإتلاف وتكسير بعض الممتلكات العائدة للمستشفى .
هذه الظاهرة غريبة على مجتمعنا الأردني ، هذه الظاهرة لها تداعيات وسلبيات على الوطن والمواطن الكل يعرفها ، هذه الظاهرة تؤلم كل غيور على الوطن ، ولقد كتب الكثير من الأشخاص الغيورون ، كتبوا حول هذه الظاهرة ، وتحدثوا حول أسباب تفشي هذه الظاهرة في مجتمعنا ، وتحدث الكثير منهم عن الأسباب ووضعوا الحلول المناسبة لوضع حد لهذه الظاهرة .
أما أنا سأتحدث حول الأخطاء الطبية المزعومة ، سأتحدث وأكون صريحا معكم حول ما حدث معي ، حيث راجعت مدينة الحسين الطبية ، وتحديدا قسم العيون لإجراء عمليه ، وأجريت الفحوصات اللازمة تمهيدا للعملية في اليوم التالي ، وطلبت مني الدكتورة المختصة بان احظر في اليوم التالي معي مرافقا وان أكون صائما عن الأكل والشرب والدخان .
في اليوم التالي ذهبت إلى قسم العيون في المدينة الطبية ، ولاكني للأسف لم التزم بما طلبت مني الدكتورة ، لم التزم بالصيام غير مكترث بالأمر وأفطرت على العنب والتين ودخنت السجائر ، وبالرغم من سؤال الكتوره لي : هل أنت صائما فكذبت عليها ، وادعيت الصيام ، فقامت الكتوره مشكورة بإجراء العملية ، وكانت العملية ولله الحمد ناجحة .
بعد إجراء ألعمليه ذهبت إلى مدينة الزرقاء حيث سكن احد أبنائي ، وفي حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا حدث مضاعفات وساءت حالتي الصحية ، نقلت على اثر ذالك بأحد سيارات الإسعاف مشكورين إلى مستشفى الأمير راشد وتم معالجتي ولله الحمد .
هل احمل ألمدينه الطبية خطأي ؟ هل احمل الدكتورة مسؤولية ما جرى لي من مضاعفات ؟ فالواجب يحتم علينا أن نحترم ونقدر ونجل الأطباء والممرضين ، ونقدر جهودهم التي يبذلوها من اجل إنقاذ حياة المرضى ، ونصيحتي لكل أفراد واسر المجتمع الأردني أن نتقي الله في أطبائنا وممرضينا ، وان نتوكل على الله ، ونبتعد عن إيذاء الآخرين ونتوقف عن القذف والشتائم ، الأطباء والممرضين أبنائنا وأشقائنا وأقربائنا ،
جزآهم الله خير الجزاء ، وحفظ الله الوطن وقائد الوطن.