حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19623

المعشر يشهر كتاب (القبائل العربية المسيحية الغسانية)

المعشر يشهر كتاب (القبائل العربية المسيحية الغسانية)

المعشر يشهر كتاب (القبائل العربية المسيحية الغسانية)

20-09-2015 09:14 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - برعاية الوزير الأسبق الدكتور رجائي المعشر أقيم حفل إشهار كتاب (القبائل العربية المسيحية الغسانية عبر العصور في السلط والرميمين والفحيص والضفة الغربية من عام 1700 حتى 2015) لمؤلفه الكاتب برهم المعشر.

الإشهار، الذي جرى في قاعة ديوان عشيرة الدبابنة بمنطقة السرو، بحضور نخبة من المثقفين والأكاديميين والمهتمين، تحدث فيه المؤلف برهم المعشر عن هدفه من تأليف الكتاب ليضع الجيل الجديد بصورة هذه العائلات العريقة في حقائقها وأصولها ومنابتها ماضياً وحاضراً، داعياً كلّ أسرة أو عائلة أو عشيرة إلى البدء في تدوين تراجم رجالها ورسم شجرة نسبها والاحتفاظ بوثائقها؛ لأننا في الأردن قلّما نفطن لأهميّة هذا النشاط الإنساني الحيوي الذي يحفظ التراث قبل ضياعه؛ بوصفه جزءاً من ثقافتنا العربية، ومن الأهمية بمكان أن تعيه الأجيال وتقف عليه، لنمنح شبابنا في الأردن وفلسطين أن يفخروا بجذورهم العربية الأصيلة ودورهم التاريخي المهم في الدفاع عن التراث كما دافع عنه آباؤهم وأجدادهم من قبل.

ودعا المؤلف كلّ فرد في عشيرة الدبابنة إلى أن يتخذ من التراث درساً ونهجاً تستفيد منه الأجيال حتى لا يضيع في خضم هذه الحضارة المتجددة.

كما عرّف بالكتاب، الذي اشتمل على شعر كتبه الراحل الشاعر أديب نفاع، ومواضيع: الشجرة الأصيلة للغساسنة في لبنان- دار الخازن، والأصول التاريخية للدبابنة أحفاد الغساسنة، والامتداد العربي- عشيرة المعاشير.

وكان رأى الدكتور رجائي المعشر أنّ الأعمال التي تؤرخ للعشائر المسيحية في الأردن وفلسطين هي أعمال نادرة؛ لأننا في كثير من الأحيان ننسى أو نتناسى نسيج هذه المنطقة التي انطلقت منها الديانات السماوية الثلاث، وشكّلت تاريخها وتراثها وثقافتها في تداخل ومزيج حضاري تعددي تحت راية العروبة.

ولم يخالط المعشر شكٌّ في أنّ هنالك تياراً يسعى إلى إلغاء الآخر والشريك القومي؛ معولاً المسؤولية على المعنيين بتصحيح الرواية التاريخية، لإظهار فعالية التعددية الدينية والثقافية في تاريخ العرب.

وانطلق المعشر في ذلك من أنّ المسيحيين هم أولاً عربٌ، بل هم من عيون القبائل العربية، خصوصاً تلك التي استوطنت بلاد الشام والعراق، قبل الفتح العربي الإسلامي. ودلل المعشر بأنّهم عربٌ في النسب واللغة والتراث والعادات والتقاليد والانتماء القومي.

وأكّد المعشر أن الأردنيّ المسيحيّ يفاخر إلى ذلك كلّه بولائه للقيادة الهاشميّة الفذّة بوصفها وريثة الثورة العربية الكبرى، وحَفَدَة الرسول العربي الأمين، وأعلام الرسالة الإسلاميّة الأصيلة في كونيّتها واعتدالها وتسامحها، معربا عن تقديره لمؤلف الكتاب لجهده المميز وهو يوثّق لأصول العشائر المسيحية في الأردن وفلسطين ودورها المهم في تاريخ هذين البلدين الشقيقين.








طباعة
  • المشاهدات: 19623

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم